مرة أخرى، يعود جمهور فريق المغرب الفاسي للاحتجاج تجاه قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إقصاءه من خوض منافسات بطولة كأس العرب للأندية، حيث حملت جماهير المغرب الفاسي شعارات قوية ضد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، متهمين إياه بالوقوف وراء إقصاء الفريق الفاسي من المشاركة في البطولة العربية لكرة القدم.
ورفعت جماهير المغرب الفاسي، اليوم، في مباراة فريقهم ضد الدفاع الجديدي، لافتات عملاقة ضد فوزي لقجع، تضمنت، “في دهاليز الجامعة ذهب تحقيق تذاكر المونديال إلى طي النسيان.. وفي أروقتها ضاع حق الماص في كأس الملك سلمان.. فساد وريع الجامعة لقجع عنوان”!

وكان فصيل “فطال تايكرز” المساند للمغرب الفاسي قد خرج قبل أيام ببلاغ قوي، جاء فيه: “كل من يعتلي الكرسي و المنابر الإعلامية، يتشدق بالعدالة المجالية و تكافؤ الفرص بالمغرب، إذ تتعاقب الحكومات واحدة تلو الأخرى بنفس الخطاب الروتيني حول الجهوية الموسعة و ما إلى ذلك من شعارات رنانة ، و لكن ما نراه في أرض الواقع هو عكس تماماً لما يقال، نرى تدمير و تهميش مدن تاريخية على حساب مدن أخرى يتم تقويتها و ضخ ميزانيات كبرى فيها، و جلب استثمارات و مشاريع لمدن محددة دون أخرى، بعدما كانت مدينة فاس رائدة في الصناعة و التجارة و السياحة، ها هي الآن تلفظ آخر أنفاسها، بنسمتها الضخمة و طاقتها الشبابية الكبيرة بسبب تهميش المسؤولين الممنهج و إقصاء متعمد من كل المشاريع الإستراتيجية التي تنهض بالمجتمعات، إن فاس تحت جحيم بطالة مستفحلة، و ركود اقتصادي خنق كل الأسر”.

وأضاف “الفطال تايكرز”: “إن هذا التهميش و الإقصاء الممنهج، لم يقتصر فقط على المجال الإقتصادي، بل شمل كذلك المجال الرياضي حيث طلت علينا العصبة الإحترافية ببلاغ تقصي فيه المغرب الفاسي بدون أي حجة أو تبرير يذكر، من البطولة العربية بحكم احتلال المغرب الفاسي المرتبة الرابعة الموسم الفارط التي تأهله للعب ضمن البطولة العربية في حين أصحاب المراكز الأخرى ستشارك في البطولات القارية هكذا هي القوانين كما جرت في السنوات السابقة ، لكن الجامعة لا تحتكم للقوانين و لا للأعراف”.

التعليقات على بعد جمهور الرجاء.. جمهور المغرب الفاسي يتهم لقجع بالفساد مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا

أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…