قال ادريس الأزمي القيادي في حزب “العدالة والتنمية” ورئيس مجلسه الوطني إن الحكومة الحالية لا تتحمل مسؤوليتها حول الأوضاع الاقتصادية التي يعرفها المغرب وتوجه سهام النقد دائما للحكومات السابقة.
وأضاف الأزمي أن “حكومة عزيز أخنوش اجتمع فيها ما افترق في غيرها، حيث تكونت من ثلاث أحزاب في إطار انسجام كبير، وتسير الجماعات وجميع سلاسل الإنتاج، لكن الرأي العام غير مرتاح لعملها”.
وجاء كلام الأزمي خلال الندوة التي نظمتها، مؤسسة الفقيه التطواني أول أمس الجمعة، حول “مستجدات الساحة الوطنية وقضايا السياسة والمجتمع”.
وأبرز القيادي في حزب المصباح أن “الأغلبية الحكومية تقدم قراءة خاطئة للدستور الحالي، وتتهم حكومة بن كيران بالتسبب في الأوضاع الحالية في وقت وجدت فيه الوضع حين تسلمها مهامها أفضل مما هو عليه حالا”.
ولفت إلى أن “النفط الروسي إما دخل للمغرب وأعيد تصديره من جديد، وإما دخل بالتزوير، وإذا كان يباع في السوق الوطنية يجب أن يستفيد منه المواطن وينعكس هذا على الأسعار”.
وشدد أعلى أن “الحكومة لا تملك الجرأة لمواجهة المضاربين وشركات المحروقات لأنها أصل الداء في الغلاء لأن الطماطم فيها رائحة الديزيل”.
واستطرد القيادي بحزب “البيجيدي”، “حديث الأغلبية كون استيراد الغاز الروسي لا يتم عبر شركات محروقات وطنية، يتناقض مع ما صرح به الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، كون استيراد الغاز الروسي يأتي في ظل وجود استيراد حر بالمملكة”.
لافتا الانتباه بالحديث على أنه “في 2018 كان سعر الغازوال بـ 10 دراهم، واليوم 12.75، وهي الزيادة الغير المبررة على الإطلاق، والضريبة التي تتحدث عنها الحكومة لم تتوجه لشركات المحروقات، إذ تجد نفسها في وضعية “احتكار القلة”، والتي شدد مجلس المنافسة على إزالتها بأن تكون للشركات المحروقات نفس الضريبة الموجهة للأبناك والتأمينات”.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…