مر على وعد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، بالكشف عن لائحة “البؤساء” الذين تاجروا في تذاكر مونديال قطر 2022، ما يقارب ثلاثة أشهر، ولحدود الساعة لم يف بهذا الوعد الذي قطعه في 27 دجنبر من السنة الماضية.

وفي آخر تصريح له، قال لقجع أول أمس الأربعاء 8 مارس 2023، أن المكتب المديري فتح تحقيقا داخل دواليب الجامعة، وبأن التقرير الذي توصل به “يجمع على أنه كانت هناك مجموعة من الاختلالات مشيرا إلى أن تحقيقا قضائيا تم فتحه ولا يزال مستمرا.

وقال لقجع خلال حلوله في الندوة الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة، “هذه الدوائر هي أكثر اتساعا مما كنا نعتقد، مؤكدا أنه سيتوصل بنتائج التحقيق القضائي في المراحل المقبلة، وبأن الإجراءات التي كان قد أعلن عنها “هي التي ستتم بكل وضوح وشفافية”.

ويرى المتتبعون لهذا الملف أن الأمر يتعلق فقط بمتاجرين في التذاكر، وليس قضية تخص أمن الدولة، كي يدوم التحقيق فيها 3 أشهر، دون الكشف عن أي تفاصيل ولو صغيرة حول أسماء المتورطين أو حول تفاصيل الواقعة.

وفي تصريحه الأخير قال فوزي لقجع بأنه سيتوصل بنتائج التحقيق القضائي في المراحل المقبلة، وبأن الإجراءات التي كان قد أعلن عنها “هي التي ستتم بكل وضوح وشفافية”، غير أن السؤال الذي يطرحه متتبعو الشأن الرياضي في المملكة، هو بأي صفة سيعلن لقجع عن نتائج تحقيق قضائي مستقل، وبأي صفة سيتم تسليمه نتائج التحقيق من الأساس.

وسبق لرئيس الجامعة أن أعلن عن أنه ستكون هناك متابعات قضائية، مؤكدا أنه سيعلن عنها وعن لائحتها “بكل وضوح”، معتبرا أن الأشخاص المعنيين بهذه الفضيحة “انتهزوا هذه الفرصة ومارسوا نشاطهم الذي ألفوا ممارسته، والذي هو الاسترزاق، للاستفادة من كل الظروف حتى الظروف الصعبة”.

 

التعليقات على مرّ 10 يناير و10 فبراير و10 مارس.. ومازال لقجع يصر على عدم إعلان لائحة “البؤساء” الذين تاجروا في التذاكر مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

السعدي: لن ننخرط في الحملات التي تسيئ لوطننا بسبب حسابات سياسية ضيقة