جددت مؤسسة أيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف التأكيد على إصرارها ومواصلتها النضال في مختلف الجبهات من أجل كشف الحقيقة وإنصاف الشهيد محمد أيت الجيد بنعيسى ومعاقبة المتورطين، تخطيطا وتدبيرا وتنفيذا لمقتله.

مؤسسة أيت الجيد شددت في الذكرى الـثلاثين لوفاته، على تكثيف الجهود المدافعة عن الشهيد من أجل الترافع على القضية، ومواجهة مخططات التسفيه والتعتيم والضغط والتأليب التي يقف وراءها الخطاب نفسه الذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية في جريمة الاغتيال البشعة والجبانة. حسب تعبيرها

وجاء في نص البلاغ الذي توصل “الأول” بنسخة منه، “أننا نجدد اعتزازنا بثبات وصمود جميع الفعاليات المنخرطة في الدفاع عن قضية الشهيد في جميع الواجهات، بما فيها الجامعية والقانونية والإعلامية والحقوقية والجمعوية”.

وقالت مؤسسة أيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف في ختام بلاغها “لن نتراجع..لن نخون.. قطفتم زهرة الشهيد أيت الجيد..لكنكم، بالتأكيد، لن تستطيعوا وقف زحف الربيع..ربيع الحقيقة وربيع قيم الشهيد”.

وقد أعلن في مثل هذا اليوم من سنة 1993، عن وفاة محمد أيت الجيد بنعيسى، في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الغساني بفاس، بعدما دخله في حالة غيبوبة جراء عمل إجرامي تعرض له يوم 25 فبراير من نفس السنة.

التعليقات على في ذكرى وفاته الـثلاثين.. مؤسسة أيت الجيد بنعيسى تؤكد مواصلة النضال من أجل كشف حقيقة مقتله مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عبد الكريم أنيبا أفضل حارس في “كان الفوتصال”: “أنغولا كان أقوى منافس واجهناه.. وكأس العالم هو هدفنا القادم”