تستمر اليوم الثلاثاء فصول محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد أن انتهت مساء أمس الإثنين أولى جلساته في وقت متأخر من متأخر من الليل.
القضية التي تحظى باهتمام الرأي العام، والمتهم فيها سعد لمجرد بضرب شابة فرنسية، واغتصابها في غرفة فندق، على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية باريس، طالب فيها دفاع لمجرد من محكمة الجنايات بباريس، عرض صورة مأخوذة من فيديو المراقبة، تظهر “المودة” بين موكله والمشتكية لورا بريول، في إشارة منه إلى أنها كانت ترافقه بشكل رضائي.
وكشف القضاء الفرنسي أن “شهادة حارس الأمن الذي كان يشتغل في الفندق يوم حدوث الواقعة أمام المحكمة، تتنافى وتتفاوت مع تلك التي أدلى بها لدى قسم الشرطة”.
بحيث صرح رجل أمن بالفندق في المحكمة قائلا إن “عند هروب المشتكية من الغرفة لاحقها لمجرد وأُقفل عليه الباب، الأمر الذي جعلني أتدخل لفتح الباب، فلمحت عيناي بعضا من “الكوكايين” والمشروبات الكحولية وأثار الدم”، مضيفا أن “مدير أعمال لمجرد وقتها حل لاحقا بالغرفة وشرع في تنظيفها، بينما دخل المغني المغربي في حالة هستيرية عند اقتياده من طرف الشرطة”.
تصريح رجل الأمن دفع بدفاع الفنان سعد لمجرد لتدخل والرد على ادعاءات رجل الأمن، وهو الأمر الذي قامت به القاضية كذلك، مبرزة أن تصريحاته تتنافى مع ما جاء على لسانه في التحقيقات السابقة.
وأبرزت القاضية أن “التحقيق كشف أمام المحكمة بكون التحاليل أظهرت غياب السائل المنوي، في مقابل وجود الحمض النووي الخاص بالمشتكية في الملابس الداخلية”.
ويفترض أن يمثل نجم المغربي، البالغ 37 عاما، أمام محكمة الجنايات على مدى خمسة أيام قبل الحسم في القضية.
حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية ببني ملال يقررون الاحتجاج للمطالبة بإيجاد حلول لوضعيتهم المزرية
قرر المكتب النقابي الإقليمي لحراس الأمن بالمؤسسات التعليمية التابع لنقابة الكونفدرالية الد…