قال المغني المغربي سعد لمجرد، اليوم الإثنين، خلال مثوله أمام القضاء الفرنسي على خلفية متابعته بتهمة “اغتصاب” شابة و”ضربها” في أحد فنادقالعاصمة باريس، إنه “مثل أي إنسان معرض لارتكاب الأخطاء”.
وحسب تقارير إعلامية فقد جلس لمجرد رفقة زوجته التي رافقته إلى المحكمة في الصف الأمامي داخل القاعة، وجلست المدعية في القضية على مقعد في الجانب الآخر من صالة المحاكمة، وقد أجهشت بالبكاء لدى رؤيتها سعد لمجرد.
وأضاف لمجرد حول إدمانه على المخدرات أنه “ليس مدمنا على الكحول والمخدرات، ونادرا ما يتعاطى لهما في بعض المناسبات”، مشيرا إلى أن تعاطيه للكوكايين واستهلاكه له في عام 2016، لا يتجاوز الكمية المعقولة”.
وشدّد المتحدث على أن مسيرته الفنية “تضررت بسبب توقف نشاطه الفني لمدة 3 سنوات”، مبرزا أنه كان “يعيش بشكل أساسي من إصداراته على قناته الخاصة بمنصة “يوتيوب”، قبل أن تتاح له الفرصة أخيرا بالغناء خارج فرنسا بإذن قضائي”.
وحسب نفس التقارير فقد أكد لمجرد في معرض جوابه عن أسئلة القاضي، أن زوجته دعمته خلال هذه “المحنة”، والتي تعرف عليها منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث إنها كانت مساعدته.
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها المشتكية لورا، إلى أكتوبر 2016 حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاماً، وتشير لورا إلى أنّها تبعت لمجرّد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي. وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه.
وداخل الغرفة، شرب لمجرد ولورا الشمبانيا ورقصا وتبادلا القبل. ثم حاول لمجرد الاقتراب منها لكنّها ابتعدت، بحسب ما روت للمحققين؛ وقالت إنه أمسكها من شعرها ثم استلقى فوقها واعتدى عليها جنسياً فيما كانت عاجزة عن صدّه.