واصل برشلونة مسلسل انتصاراته التي بلغت سبعة توالياً، وذلك بفوزه على ضيفه قادش 2-صفر الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، ما سمح له بالابتعاد مجدداً في الصدارة بفارق 8 نقاط عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب.
ودخل النادي الكاتالوني اللقاء على خلفية تعادل مخيب على أرضه مع مانشستر يونايتد الإنكليزي 2-2 الخميس في ذهاب الملحق الفاصل المؤهل الى ثمن نهائي مسابقة “يوروبا ليغ”.
لكن ذلك لم يؤثر على معنويات رجال المدرب تشافي في مواجهة فريق شكل له عقدة الى حد ما في الأعوام القليلة الماضية، إذ لم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 5 مواجهات في سلسلة تضمنت سقوطه مرتين.
إلا أنه نجح الأحد في مواصلة انتصاراته والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ18 توالياً في جميع المسابقات، منذ سقوطه المذل أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-3 على أرضه في 26 أكتوبر في دوري الأبطال التي ودعها بعد حلوله ثالثاً في المجموعة وانتقل لإكمال مشواره القاري في “يوروبا ليغ” حيث يحل ضيفاً الخميس المقبل على يونايتد في إياب الملحق الفاصل.
وفي ظل إصابة بدري الخميس ضد يونايتد وانضمامه الى الفرنسي عثمان ديمبيليه، وغياب المدافع الأوروغوياني رونالدو أراوخو للإيقاف، أجرى تشافي تعديلات على تشكيلته آخذاً في عين الاعتبار ما ينتظر فريقه الخميس في “أولد ترافورد”.
ولعب تشافي بفيران توريس في الهجوم بجانب أنسو فاتي والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، فيما لعب سيرجيو روبرتو في الوسط بجانب غابي وإريك غارسيا في الدفاع بجانب أليكس بالدي.
وضغط برشلونة منذ البداية وهدد مرمى ضيفه في أكثر من مناسبة لكنه من دون فعالية حتى الدقيقة 43 حين تلاعب توريس بالمدافعين على الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية حولها ليفاندوفسكي برأسه لتجد في طريقها الحارس الأرجنتيني خيريمياس ليديسما، لكنها سقطت أمام سيرجي روبرتو الذي تابعها في الشباك.
وسرعان ما أضاف ليفاندوفسكي الهدف الثاني بتسديدة من مشارف المنطقة (1+45)، رافعاً رصيده الى 15 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.
وبقيت النتيجة على حالها في الشوط الثاني رغم الفرص وأبرزها عارضة لليفاندوفسكي (57) الذي ترك لاحقاً أرضية الملعب على غرار الهولندي فرنكي دي يونغ وبدري ومن بعدهم فاتي، وقائم لقادش بعد رأسية للهندوراسي أنتوني لوسانو (86).
أتلتيكو يتحضر لدربي العاصمة بفوز صعب
تحضر أتلتيكو مدريد لمواجهة دربي العاصمة ضد ريال حامل اللقب بفوز صعب على ضيفه أتلتيك بلباو 1-صفر، معززاً بذلك مركزه الرابع.
ويدين فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بفوز الرابع في المراحل الخمس الأخيرة التي شهدت تعثره مرة واحدة بالتعادل مع ضيفه خيتافي 1-1، الى المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان الذي أهداه الانتصار الثاني عشر هذا الموسم بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73، مسجلاً هدفه السابع في “ليغا” هذا الموسم والحادي عشر في 27 مباراة خاضها ضد النادي الباسكي الذي بات أفضل ضحاياه بجانب فالنسيا (11 أيضاً لكن في 21 مباراة).
وأشاد سيميوني بمهاجمه الفرنسي قائلاً “إنه حاسم بالنسبة لنا. هام للغاية. عندما يكون في وضع جيد يلعب الفريق في مستوى آخر… عندما يكون في وضع جيد يمنحنا المزيد من الخيارات الهجومية. سمح لنا بأن نلعب بمهاجمين أمامه وبهذه الطريقة وجدنا طريقنا الى الشباك”.
ورفع أتلتيكو رصيده الى 41 نقطة في المركز الرابع بفارق أربع نقاط عن ملاحقه ريال بيتيس الفائز السبت على بلد الوليد 2-1، فيما بات على بعد نقطتين من ريال سوسييداد الثالث الذي تعثر على أرضه السبت بالتعادل مع سلتا فيغو 1-1.
ويمني “لوس روخيبلانكوس” النفس بمواصلة نتائجه الجيدة حين يحل السبت المقبل ضيفاً على جاره ريال مدريد الذي يتقدمه في المركز الثاني بفارق 10 نقاط.
فوز نادر لإسبانيول
وعمق إسبانيول جراح مضيفه إلتشي متذيل الترتيب بفوزه القاتل عليه 1-صفر.
ودخل إسبانيول اللقاء لمواجهة فريق شكل عقدة له، إذ لم يفز عليه منذ آذار/مارس 2014 حين خرج من ملعبه منتصراً 3-1، فيما يعود فوزه الأخير في معقل منافسه ضمن منافسات الدوري الى مارس 1985 (3-صفر).
وبدا أن العقدة ستتواصل بعدما فشل النادي الكاتالوني في الوصول الى شباك مضيفه في الوقت الأصلي من اللقاء، قبل أن يتعرض إلتشي لضربة بطرد مدافعه خوسيه أنخيل كارمونا (81) ما مهد الطريق أمام إسبانيول ليضرب في الوقت القاتل عبر سيرخي داردر (2+90).
وبعد فوزه الكاسح في مسابقته المفضلة “يوروبا ليغ” على أيندهوفن الهولندي 3-صفر الخميس في ذهاب الملحق الفاصل، عاد إشبيلية الى معاناته المحلية بعدما اكتفى فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي بالتعادل مع مضيفه رايو فايكانو بهدف لسوسو (29) مقابل هدف للفرنسي فلوريان لوجون (65).
ورفع النادي الأندلسي بتعادله السابع للموسم رصيده الى 25 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما بات رصيد فايكانو، المتعادل للمرحلة الثانية توالياً بعدما سبقهما بانتصارين على التوالي، 34 نقطة في المركز السادس بفارق سبع نقاط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…