أيمن عنبر*
وصلت علاقات مدريد والجزائر إلى مرحلة القطيعة بعد توقف التبادل التجاري والتواصل الدبلوماسي اثر الاعتراف التاريخي لإسبانيا بالوحدة الترابية للملكة.
الأزمة السياسية والإقتصادية ارتفعت وثيرتها بشكل غير مسبوق بين البلدين اذ وجه وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، رييس ماروتو، دعوة صريحة للمستثمرين الإسبان في الجزائر باستبدال الأخيرة بدولة أخرى في المنطقة.
صحيفة “الإندبندنت” بالاسبانية، أكدت أن الاجتماع الذي جمع وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية بالمستثمرين الإسبان تم فيه تسليط الضوء على الأزمة الدبلوماسية الإسبانية – الجزائرية وانعكاساتها على النشاط التجاري، بفعل تعليق إقدام الجزائر على تعليق تنفيذ اتفاقية الصداقة والتعاون مع إسبانيا.
وأكدت الصحيفة أن ممثلة الحكومة الاسبانية، ٍقد قدمت تطمينات للمستثمرين، وأكدت وجود تعقيدات لإعادة العلاقات مع الجزائر، كونها تشترط سحب الاعتراف بمغربية الصحراء، وهو موقف عبرت عنه الحكومة الإسبانية.
وخلصت الصحيفة إلى أن مدريد قد حددت موقفها من المغرب بعد القطيعة الحاصلة مع الجزائر، وهو ما يفسر الطبيعة الاقتصادية والتجارية السائدة للاتفاقيات الموقعة مؤخرًا بين المغرب وإسبانيا، خلال الاجتماع رفيع المستوى بين الحكومة الإسبانية والمغربية.
* صحافي متدرب
المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، شاركت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة …