شهدت دورة مجلس جماعة المحمدية اليوم الاثنين، جدلاً كبيراً وفوضى وتبادل للاتهامات بين مستشارين من الأغلبية المسيرة ينتمون لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس المجلس الجماعي هشام أيت منا، حيث انتفضت إحدى المستشارات تدعى خديجة لطفي في وجه أيت منا بعد أن اتهمها هذا الأخير بأنها “حاولت بيع ممتلكات الجماعة”.
وأمام الجميع لم تكتفي المستشارة المذكورة بالصراخ في وجه أيت منا بل إنها “قلبت الطاولة” وتوجهت نحوه متهمةً إيها بأنه هو من يستفيد من العائدات المالية لعقارات الجماعة، لينطلق مسلسل الاتهامات بين الطرفين بلغ حدّ قؤول أيت منا مخاطباً المستشارة بأن أحد المستشارين لم يتكلم “لأنه مابغاش يشوها”.
Profitez de la musique d’hier par alaoual presse
ولاتزال دورة المجلس الجماعي منعقدة إلى حدود الساعة بالرغم من ماعرفته من مشاحنات بين مكونات الأغلبية المسيرة وهو ما يهدّد تماسءكها بالرغم من أن أيت منا استطاع تمرير أغلب النقؤط المطروحة على الدورة بالأغلبية مستنداً في ذلك على تصويت المعارضة اليسارية لصالحه.
وكشف مصدر مطلع لـ”الاول” أن “سبب الانقسام الحاصل في الأغلبية أن مستشارين من البام والاستقلال، يشتكون من عدم إشراكهم في العمل الجماعي من طرف أيت منا وعدم التشاور معهم في القضايا والملفات التي يشتغل عليها المجلس”.