أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أحمد رضا الشامي، أمس الثلاثاء بفاس، أن المبادرة المقاولاتية، في تضافرها مع وجود مناخ أعمال يحرر الطاقات، تشكل رافعة أساسية في تحقيق التنمية الناجعة والمستدامة بالمغرب.
وأبرز الشامي في كلمة خلال ندوة حول موضوع “المبادرة المقاولاتية لدى الشباب ” نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، على أهمية المبادرة المقاولاتية من خلال دورها في تحقيق التنمية الاقتصادية، وذلك اعتبارا لكونها تتيح خلق الثروة وفرص الشغل وتحفيز الابتكار، مشيرا في هذا الصدد إلى دول أمريكا الشمالية والدول الأسيوية الصاعدة والدول الاسكندنافية.
وأشار إلى أن “إنعاش المبادرة المقاولاتية يوجد في صلب النموذج التنموي الجديد”، لافتا إلى وجود أزيد من 40 برنامجا لتمويل ودعم المقاولات بعضها يستهدف أكثر من فئة مقاولاتية.
وفي معرض إبرازه الاهتمام الذي يوليه الشباب للبرامج العمومية الموجهة للإدماج والمبادرة المقاولاتية على المنصة الرقمية ouchariko.ma ، ذكر الشامي بأن برنامج “انطلاقة” هو أكثر البرامج المعروفة لدى الشباب ب 52ر71 في المائة.
وسجل أيضا أن وتيرة إنشاء المقاولات تصاعدت منذ سنة 2012 ، مع زيادة أسرع بعد انتهاء أزمة كوفيد -19.
كما استعرض رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي التوجهات والتدابير الرامية إلى تعزيز المبادرة المقاولاتية لدى الشباب، مشددا على أهمية ترسيخ ثقافة المبادرة المقاولاتية من خلال تنمية قدرات ومهارات إدارة المشاريع والتدبير المالي، وانتهاج سياسة تواصل أكثر دينامية، وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز جاذبية المبادرة المقاولاتية خاصة لدى الشباب.
ويندرج هذا اللقاء في إطار تفعيل اتفاقية شراكة تجمع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والجامعات المغربية.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…