قرّر 12 من أعضاء مجلس جماعة الحسيمة مقاطعة أشغال دورة المجلس اليوم الاثنين، بسبب ما وصفوه بـ”نهج سياسة الأذان الصماء واللامبالاة وضرب مقومات التدبير والارتجالية والانفرادية” لرئيس المجلس الجماعي.
وجاء في بيان توصل “الأول” بنسخة منه: “تعقد جماعة الحسيمة دورتها العادية يوم الاثنين على الساعة العاشرة صباحا في أجواء يطبعها الامتعاض والتشتت أمام نهج رئيس المجلس الجماعي لسياسة الأذن الصماء واللامبالاة في ضرب تام لكل مقومات تدبير المؤسسة الجماعية وما يقتضيه من الالتزام والتشارك في قضايا الشأن المحلي بما يخدم مصلحة المدينة وساكنتها بدل الارتجالية والانفرادية التي بات الرئيس يسلكها وتعبيرا منا على استنكار هذا الوضع قررنا نحن الموقعين أسفله مقاطعة أشغال هذه الدورة تنبيها للرئيس إلى خطورة ما يترتب عن ذلك من تراجعات على المستويات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية”.
وعبّر الموقعون عن غضبهم العارم ورفضهم لـ”ما تعرفه المؤسسة من أوضاع لا تبعث على العمل الجاد والمسؤول والمنتج، والغياب المستمر للرئيس عن المؤسسة منذ بداية الولاية وعدم تواصله مع الساكنة وتحميله المسؤولية فيما تعرفه المؤسسة من تراجعات على مستوى أداء خدماته المرفقية من جهة وحضوره في مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للمدينة”.
وسجل الموقعون بـ”استياء كبير غياب منهجية واضحة ومسؤولة من لدنه في تدبير شؤون الجماعة في انعدام لأية رؤية مستقبلية لتنمية المدينة ما ترتب عليها غياب أية مردودية على أرض الواقع، نتيجة سياسة الاستخفاف التي يتبعها لإفراغ المجلس الجماعي من دوره الحقيقي وجعله مجرد شكليات تضمن له استمراريته على رأس المؤسسة”.
وأضاف البيان، إن “اقتصار الرئيس في صياغة جداول أعمال دورات المجلس وبشكل اعتيادي على نقط فارغة من أية حمولة إيجابية ولا تعكس أولويات وانتظارات الساكنة، وسعي الرئيس لتكريس صور العبث والمزايدات، والاستعانة بغرباء ليسوا بأعضاء ولا موظفين للسطو على صلاحيات المكتب المسير وتسيير المجلس الجماعي، تصرفات تضرب مبدأ التدبير الحر والتسيير الجماعي التشاركي، ورغم ذلك فإننا حريصون كل الحرص على المضي قدما في الدفاع عن مصالح المواطنات والمواطنين”.
“خطير”.. هل صحيح تم خفض رسوم استيراد العسل لصالح أحد البرلمانيين؟
اتهامات خطيرة تلك التي أطلقها رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بوانو…