تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن تقديم المساعدات اللازمة للسكان القرويين بإقليم أزيلال، من المتضررين من موجة البرد القارس، التي تجتاح حاليا هذا الجزء من المملكة.
وحطت المؤسسة، أمس السبت، رحالها بجماعة آيت تامليل النائية، في مواصلة عملية مواجهة البرد القارس، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
واستفادت من هذه العملية، على مستوى هذه الجماعة، حوالي 3668 أسرة في دواوير آيت أومديس وآيت تامليل وتيفني.
واستفادت كل أسرة من رزمة دعم من المواد الغذائية الأساسية (دقيق، أرز، سكر، شاي، ملح، زيت، وحليب مجفف) وأغطية.
وانطلقت العملية في إقليم أزيلال على مستوى جماعة آيت عباس حيث تم توزيع ما مجموعه 403 رزمة على الساكنة المستهدفة، متبوعة بدوار مركز الزاوية بتسليم 697 رزمة، واسم السوق ب 941 رزمة، وكذلك دواوير آيت عبدي وزركان حيث استفاد من هذه العملية ما مجموعه 889 أسرة.
يذكر أنه تمت تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجستية هامة من أجل إيصال رزم الأغذية الأساسية والأغطية إلى الساكنة المتضررة من قساوة المناخ.
وقد تم تنفيذ هذه العملية بتنسيق وثيق مع مختلف الفاعلين المعنيين، لاسيما وزارة الداخلية والسلطات المحلية التي مدت يد العون للمؤسسة من أجل تسهيل تسليم رزم المساعدات في ظروف مواتية.
وأكدت سعاد بولويز، رئيسة مشاريع بالمؤسسة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤسسة شرعت، منذ يوم الخميس، في عملية إيصال المساعدات على سكان إقليم أزيلال، على غرار 3 أقاليم أخرى معنية بعملية مواجهة البرد قارس، مذكرة بأنه سيتم توزيع ما مجموعه 8700 رزمة لفائدة سكان المناطق الجبلية بهذا الإقليم الذي يشهد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة في هذا الوقت من السنة.
وأشارت إلى أن 6195 أسرة، موزعة على 40 دوارا يقع على ارتفاع أكثر من 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، استفادت حتى الآن من هذه العملية التي تجري بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية بسبب تساقط الثلوج بغزارة.
على مستوى إقليم أزيلال، تستهدف هذه المبادرة الملكية النبيلة حوالي 8700 أسرة تنحدر من 9 جماعات تمتاز بهيمنة المجال القروي والجبلي، والتي تضررت بشدة من انخفاض درجات الحرارة.
وأعطى صاحب الملك محمد السادس، تعليماته للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة بأقاليم الأطلس الكبير والأطلس المتوسط.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…