اعتبر مصطفى ابراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن “ما شاب مباراة شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، من اختلالات وشبهات، هدية لخصوم المغرب”.
وقال ابراهيمي إن “خطورة ما شاب هذه المباراة، تكمن في كون المحاماة ضلع أساسي في منظومة العدالة، وبالتالي ما رافق المباراة سينعكس بالشك في المهنة”.
وأضاف ابراهيمي، الذي كان يتحدث في اجتماع للجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان، المنعقد اليوم الثلاثاء 24 يناير 2023، بحضور وزير العدل، أن “الرأي العام كان ينتظر تدخلا حازما من وزير العدل، لمعالجة ما أثير بشأن مباراة المحاماة، ولو تطلب الأمر إعادتها”.
وسجل نائب رئيس المجموعة، تأخر “انعقاد لجنة العدل لمناقشة، هذا الموضوع، باعتبار البرلمان المؤسسة المناسبة لاحتضان النقاش العمومي حول مختلف القضايا، مشيرا إلى أن كثرة الخرجات الإعلامية لوزير العدل، تبين أنه فشل في إقناع الرأي العام، فلجأ إلى قنوات الإعلام العمومي وغيرها، موضحا أن تصريحات الوزير كانت مستفزة، وضربت مبدأ تكافؤ الفرص عر ض الحائط”.
وتابع أن “المباراة بالفعل شابتها شبهات غياب الشفافية، ومنها تأخر انطلاقها بساعتين عن الموعد المحدد، وتسريب ورقة الامتحان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد توزيعها، بالإضافة إلى الإعلان عن نجاح مسؤول إداري بوزارة العدل، عضو بلجنة الاشراف على المباراة”.
وتساءل ابراهيمي، عن “سبب اتخاذ وزير العدل قرار الرفع من عدد الناجحين، الذي لم يتعدى 800، ليصبح 2000، معتبرا أن هناك سؤالا يُطرح حول بعض الأسماء التي أثارت الشك، وما إذا كانت تنتمي للائحة الـ 800 الذين حصلوا على المعدل، أم تنتمي إلى العدد الذي تمت إضافته”.
الكلاب الضالة تجتاح شوارع المحمدية ومطالب عاجلة بتفعيل قوانين الأمن العام لحماية صحة وسلامة المواطنين
عبر الحسين اليماني، النقابي والمهتم بالشأن المحلي بمدينة المحمدية، عن استيائه الشديد من ال…