قال خالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين السعودي، إن الإعلان عن ترسية عقد شركة “معادن” الخاص بمشروع “فوسفاط 3” الذي تم اليوم الخميس، سيجعل المملكة ثاني أكبر مصدر للفوسفاط في العالم.
وأكد، في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر التعدين الدولي الثاني في الرياض، أن الوزارة ستعرض من 5 إلى 6 فرص أمام المستثمرين لاستكشاف المعادن في المملكة خلال العام الجاري.
وأشار المديفر إلى أن منطقة شرق إفريقيا وغرب ووسط آسيا تتمتع بأكثر من 50 في المئة من المعادن الذي يحتاجها العالم في مرحلة الانتقال إلى الحياد الكربوني الصفري، ولكن لا يوجد إنفاق على الاستكشاف بسبب عدم توفر الإمكانيات والموارد المالية الكافية للاستثمار، وهو ما تمت مناقشته في الاجتماع الوزاري أول أمس الثلاثاء.
وأوضح أهمية الاستثمار في خدمات التعدين والتي تتطلب إنشاء المختبرات والمعامل واستقطاب شركات الحفر وخدمات التعدين، لافتا إلى إعلان عدد من الشركات الأجنبية عن تأسيس مقراتها في المملكة لاستهداف أسواق مناطق شرق إفريقيا وغرب ووسط آسيا.
وقال “لدينا فرص كبيرة بقطاع المعادن وصناعاتها في المملكة، أعلنا اليوم عن مشروع مصفاة الألمنيوم باستثمارات بقيمة 36 مليار ريال (9.6 مليار دولار)، ومشروع مصفاة جازان بقيمة 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، ومشاريع صفائح الحديد التي تتطلبها صناعة السفن وصناعات النفط، وكذلك مشروع شرائح الحديد التي تحتاجها صناعات السيارات وغيرها”.
وأضاف أن المستقبل كفيل باستخدام المعادن نظرا لاستخدامها في الطاقة المتجددة وبأن الاستهلاك يشهد زيادة بحوالي 4 أضعاف للمعادن في العديد من الاستخدامات، كحاجة البطاريات في صناعة السيارات التي تمثل 40 في المئة من تكلفة السيارة الحديثة من المعادن، واستهلاك الطعام الذي يتطلب الاستثمار في الأسمدة المعدنية للفوسفاط والبوتاس.
وأشار إلى أن “البنك الدولي” يتوقع زيادة في استهلاك بعض المعادن من 300 إلى 700 ضعف، مبرزا أن الطلب سيكون أكثر بكثير من العرض ما يتطلب من دول العالم مناقشة هذا الموضوع لسد هذه الفجوة.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…