بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان عبد الرحيم التونسي.
ومما جاء في هذه البرقية “فقد تلقينا بعميق التأثر، النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضاه، الفنان الكوميدي القدير المرحوم عبد الرحيم التونسي، أحسن الله قبوله إلى جواره”.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك لأسرة الراحل، ومن خلالها لكافة أهلها وذويها، ولأسرة الفقيد الفنية الكبيرة، عن أحر تعازيه وصادق مواساته في فقدان أحد رواد الفن المسرحي الكوميدي الهادف بالمغرب، والمشهود له بالأصالة والإبداع، مستحضرا، بكل تقدير، ما كان يتحلى به، رحمه الله، من دماثة الخلق، ومن روح إبداعية مرحة، برع في تجسيدها في شخصيته التلقائية “عبد الرؤوف”، والتي بصم بها على مسار فني متألق واستطاع من خلالها أن يشد إليه جمهورا عريضا من محبي وعشاق أسلوبه الفكاهي الراقي والمتميز لعقود.
وأضاف الملك “فالله تعالى نسأل أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الراحل المبرور خير الجزاء على ما قدمه من جليل الأعمال لفنه ولوطنه، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده، ويسكنه فسيح جنانه، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا”.