أقرت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس أن القيود التي فرضتها بعض الدول ردا على تفشي الإصابات بفيروس كورونا في الصين “مفهومة”.
وحض رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس الصين على مزيد من الشفافية المتعلقة بوضع الوباء في البلاد.
وجاءت تعليقاته بعد أن انضمت الولايات المتحدة إلى عدة دول في فرض اختبارات كوفيد-19 على المسافرين الوافدين من الصين بعد أن تخلت بكين عن القيود على السفر إلى الخارج رغم زيادة الإصابات.
لكن وكالة الصحة في الاتحاد الأوروبي قالت إن مثل هذه الإجراءات غير مبررة في الوقت الحالي في التكتل.
وقال تيدروس على تويتر “من أجل إجراء تقييم شامل للمخاطر لوضع كوفيد-19 على الأرض في الصين، تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى مزيد من المعلومات التفصيلية”.
وأضاف “في ظل عدم وجود معلومات شاملة من الصين، من المفهوم أن تتصرف الدول في جميع أنحاء العالم بطرق تعتقد أنها قد تحمي شعوبها”.
وتابع “ما زلنا نشعر بالقلق إزاء تطور الوضع ونواصل تشجيع الصين على تتبع فيروس كورونا وتطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
واكتظت المستشفيات في جميع أنحاء الصين في أعقاب قرار رفع القواعد الصارمة التي ساعدت على احتواء الفيروس إلى حد كبير لكنها أضرّت بالاقتصاد وأثارت احتجاجات واسعة النطاق.
وقالت الصين هذا الأسبوع إنها ستنهي الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول إلى أراضيها، ما دفع العديد من الصينيين إلى وضع خطط للسفر إلى الخارج.
وفي 21 دجنبر قال تيدروس للصحافيين إن منظمة الصحة العالمية قلقة بشأن التقارير المتزايدة عن حالات المرض الحادة في الصين.
وطالب ببيانات تفصيلية عن حالات المرض الحادة ودخول المستشفيات ومتطلبات العناية المركزة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية الصينية الأسبوع الماضي إنها لن تنشر بعد الآن حصيلة رسمية لوفيات كوفيد-19 اليومية.