يبدو أن المدرب وحيد خليلوزيتش لم يتجاوز بعد خيبة إقالته من تدريب “أسود الأطلس” قبل أشهر قليلة من كأس العالم الذي أصبح فيه المغرب أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ نصف النهائي. حيث صرح أنه تم “نزع كبريائي مني” بإقالته من منصبه مدربا للمنتخب الوطني.
وقال الفرنسي البوسني لموقع الأخبار الكرواتي “تيبورتال.إتش آر”: “لقد نزعوا مني كبريائي. لا يمكنني أن أنسى ذلك، ولا يمكنني أن أسامحهم. لأنه كان يجب أن يكون (المونديال) بمثابة نهاية مسيرتي التدريبية أيضا”.
وحقق المنتخب الوطني بقيادة وليد الركراكي، إنجازا العرس العالمي في قطر ببلوغه دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ كرة القدم العربية والأفريقية، وأقصى في طريقه منتخبات عريقة أبرزها إسبانيا في ثمن النهائي والبرتغال في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام فرنسا في نصف النهائي.
وأنهى المنتخب الوطني المونديال في المركز الرابع بعد الخسارة أمام كرواتيا (1-2) التي كانت أول منتخب واجهه في دور المجموعات عندما تعادلا سلبا.
وأكد خليلوزيتش أنه حتى الإشادة التي أدلى بها وليد الركراكي في حقه “لم تداوي مرارته أو تعوّض حرمانه من التواجد في المونديال”.