أعلنت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيدة أمينة بوعياش، يوم الجمعة الماضي، أن إطلاق مشاورات جهوية مع الأطفال تحت يافطة معبرة: “أنا من يقرر مصيري”، سيستمع خلال المجلس لانشغالات الأطفال ومقترحاتهم بكل جهة من جهات المغرب الاثنى عشر.
أوضحت بوعياش، التي كانت تتحدث في افتتاح لقاء وطني حول حقوق الأطفال في وضعية صعبة بالمغرب (احتضنه المركب التربوي الحسن الثاني للشباب بالدار البيضاء، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل)، أن المجلس يطمح إلى تجميع شهادات الأطفال ومقترحاتهم وتوصياتهم من أجل تضمينها في تقرير المجلس الموازي للتقرير الحكومي الخاص باتفاقية حقوق الطفل، الذي سيتم تقديمه في شتنبر 2023.
وأضافت، المشاركة مبدأ رئيس ضمن المبادئ الأساسية في المنظومة الدولية لحقوق الطفل وهدف استراتيجي نطمح إلى الدفع لمأسسته، ليس من منطق “الاشتغال على الأطفال” بل وفق مقاربة “الاشتغال مع الأطفال”، بعيدا عن “التشاور معهم دون العمل برأيهم”.
وقالت بوعياش، المشاركة التي نعتمدها ونطمح إلى مأسسستها، تضيف رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، “مشاركة تعاقدية”.. “نفكر معا، نجمع اقتراحات الجميع ونشرع في التنفيذ بشكل جماعي”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاورات ستنطلق مطلع السنة القادمة وستستمر طيلة ستة أشهر (يناير-يونيو 2023).