أشار محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن موظفي المؤسسات السجنية، لديهم شعور “بالحيف والغبن بعدم إقرار تعويضات لصالحهم تتلاءم وصعوبة مهامهم وتحفزهم على المزيد من البذل والعطاء وتعزز لديهم الإحساس بالفخر بالانتماء لهذا القطاع”.
وأشار التامك خلال عرض ومناقشة مشروع ميزانية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج برسم سنة 2023، بمجلس المستشارين، بأن إلى أن ما يزيد من صعوبة عمل هذه الفئة من موظفي الدولة، هو “الضغط المترتب عن تدبير الأعداد المتزايدة من السجناء، خاصة من حيث الحراسة والتأطير والخدمات المرتبطة بالتغذية والنظافة والرعاية الصحية”.
وأثار التامك خلال عرضه الإكراهات التي أضحت “ملازمة لهذا القطاع بشكل يمكنكم من ملامسة استثنائية الجهود التي تبذلها المندوبية العامة لتحصين المكتسبات السابقة ولتكون في مستوى التحديات الحالية والمستقبلية”.
وأبرز المتحدث أن قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج “تحكمه معادلة ثنائية صعبة تتعلق بتدبير الآثار الوخيمة لمعضلة الاكتظاظ من جهة، وبضرورة تنزيل الأوراش الاستراتيجية الكفيلة بأنسنة المؤسسات السجنية وصون كرامة نزلائها من جهة أخرى”.
وحسب التامك فإن “تحسين الأوضاع المادية والإدارية لموظفي هذا القطاع الذين يضطلعون بمهام شاقة ومحفوفة بالمخاطر”، تأتي على رأس هذه الأوراش الاستراتيجية، مشيرا إى أن موظفو المؤسسات السجنية “يغمرهم إحساس قوي ومثبط بالغبن والحيف” وذلك بسبب “التأخر في الاستجابة لمطلب المندوبية العامة لدى الحكومة بمماثلة تعويضات موظفي هذا القطاع بما هو مخول لأمثالهم في القطاعات المماثلة”.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…