قال الرحالة المغربي عبد الرزاق البدوي إن قطع المسافة من أوكسير الى الدوحة عبر دراجة هوائية في ظرف 50 يوما ليست فقط اشباعا لحاجة ذاتية بل أيضا فرصة للترويج للمغرب.
وأكد البدوي الذوي وصل أمس الى الدوحة في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل سفير المغرب بقطر محمد ستري بمقر السفارة أن هذه المغامرة ليست اشباعا لحاجة ذاتية فقط بل شكلت أيضا فرصة للترويج للمغرب مشيرا إلى أنه رغم استقراره بفرنسا إلا انه ظل مرتبطا ببلده الام وبجذوره وأنه كان يستغل كل محطة لإعطاء صورة حضارية عن بلد الأباء والاجداد .
وقال إنه فكر في خوض هذه التجربة بعد تجربته الناجحة خلال السنة التي قادته من برج ايفل بفرنسا الى برج خليفة بالامارات.
وأعرب البدوي من جهة أخرى عن شكره وتقديره للمجهودات وللمساعدات التي قدمتها له سفارة المغرب بالدوحة، وكذا للسلطات القطرية على تسهيل مهمته. من جهته نوه السفير المغربي بمبادرة الرحالة المغربي وبتضحياته ، مؤكدا أنها مغامرة تستحق الثناء لأن المعني بالامر بذل مجهودا كبيرا في ظروف صعبة للوصول الى الدوحة لحضور كأس العالم وتشجيع المنتخب الوطني المغربي.
وأكد من جانب آخر على استعداد السفارة لمواكبة الجماهير المغربية وذلك بتنسيق مع الجهات المختصة بقطر ، داعيا الجمهور المغربي الى مساندة منتخبه الوطني. وكان الرحالة المغربي عبد الرزاق البدوي قد حل أمس الثلاثاء ،عبر الحدود السعودية، بقطر في رحلة انطلقت يوم 18 من أوكسير بفرنسا والتي عبر خلالها أحد عشر بلدا من أوروبا والعالم العربي وصولا الى الدوحة.