يبدو أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في حيرة من أمره، بعدما قدم 80 عضوا في المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية، ترشيحهم لعضوية المكتب الوطني، الذي لن يتجاوز 33 عضوا.
وعلم “الأول”، من مصادر جد مطلعة، أن المرشح الأول البارز لقيادة شبيبة لشكر، هو فادي وكيلي، عضو المجلس الوطني السابق للشبيبة، الذي يعتبر من المقربين من ادريس لشكر، والذي يدعمه أنس لمناحي عضو المكتب الوطني السابق لذات الشبيبة.
وأوضحت ذات المصادر أن المرشحة الثانية لقيادة الشبيبة، هي ابنة البرلمانية عائشة الكرجي، التي تعتبر من الدائرة المقربة من إدريس لشكر، في الوقت الذي تدخل كل من سميحة العصيبي وعبد الإله المعتمد سباق قيادة الشبيبة.
وكان لشكر قد دفع بتخريجة لتجاوز الورطة التنظيمية لشبيبته خلال مؤتمرها، الذي انعقد شتنبر الماضي ببوزنيقة، حيث تم المصادقة على المقترح القاضي بإفراغ اللجنة المركزية من اختصاصاتها، وتعويضها بمجلس وطني منتخب خلال المؤتمر.
هذه التخريجة التنظيمية تأتي للخروج من الورطة التي وجد لشكر نفسه فيها، بعدما ترشح حينها ما يقارب 250 مؤتمِرًا لعضوية المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، في الوقت الذي يشارك 500 عضو في هذا المؤتمر، أي ما سيجعل عملية فرز مكتب لا يتعدى عدد أعضائه 33 عضوا أمرا “غير متحكم فيه”.
ومن المرتقب أن تنعقد أولى دورات المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية، في الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك لانتخاب أعضاء المكتب الوطني، في الوقت الذي يشتغل لشكر على ضمان مكتب وطني “بدون مشاكل”.
السغروشني تتعهد بمراجعة قانون الحق في الوصول إلى المعلومات وتؤكد رصد ميزانية مهمة لتنزيل قانون تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
أكدت أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي و إص…