مهنيو النقل يطالبون برفع القيمة المالية للدعم المقدم من قبل الحكومة ويلوحون بإضراب وطني

دعت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، المشكلة من ثلاث نقابات (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) رئيس الحكومة، عزيز أخنوش إلى التعجيل بالتدخل واتخاذه لكل الإجراءات التي من شأنها إنعاش هذا القطاع على المستوى الوطني.

وحسب بلاغ للتنسيقية، فإن القطاع “يعيش أوضاعا متدهورة، تزداد حدتها يوما بعد آخر بفعل الركود الذي يرزح تحته قطاع النقل الطرقي للبضائه بمختلف مدن المملكة، وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي عرفته أسعار العديد من المواد الأساسية، على رأسها المحروقات).

كما دعت التنسيقية إلى العمل على “تعزيز الإجراءات التي من شأنها أن تضمن تنافسية حقيقية في قطاع المحروقات وكذا تفعيل تلك التي وردت في تقرير مجلس المنافسة الأخير.

وطالبت النقابات المذكورة بالرفع من القيمة المالية للدعم، إلى حين اعتماد تسقيف سعر المحروقات للمهنيين في الأجل القريب.

واعتبرت التنسيقية أن الدعم الذي خصص للمهنيين بغية التخفيف عليهم من وقع الارتفاع المهول لأسعار المحروقات، لم يفي بالغرض الذي كان منتظرا منه، مشيرة إلى أن هناك من المهنيين من لم يتوصلوا بأي دفعة من الدعم لحد الساعة.

وأكدت التنسيقية في بلاغها، على ضرورة فتح حوار حقيقي يراعي التمثيلية القطاعية الحقيقية، واتخاذ كافة الإجراءات التي بإمكانها أن تخرج مهنيي هذا القطاع من حالة اللايقين التي يعيشونها في الوقت الحالي.

ولوحت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، بخوض إضراب وطني ستقوم بالإعلان عن تاريخه لاحقا، وأهابت بجميع المهنيين إلى “رص الصفوف والاستعداد من أجل خوض جميع الأشكال النضالية المشروعة”.