أقدم شرطي يشتغل بميناء أكادير مساء أمس الأربعاء ، على الانتحار، بغابة أدميم بالقليعة بعمالة إنزكان أيت ملول ضواحي أكادير.
وترك الشرطي رسالة موجهة إلى عائلته، يطلب فيها من والديه الدعاء له بالرحمة والمغفرة، مؤكدا أنه أقدم على الانتحار بعد تجربة فاشلة مع مرض الاكتئاب.
ويتعلق الأمر بشرطي من مواليد 1984، كان يشتغل قيد حياته مقدم شرطة بميناء أكادير، انتقل عبر سيارته إلى غابة أدميم، قبل أن يقف على كرسي ويلف حبلا حول عنقه وربطه بشجرة ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
شدد الشرطي في الرسالة التي تركها لعائلته أنه يحبهم كثيرا، حيث أوصى أحد اخوته واصفا اياه “بربان السفينة”، كما حثه على عدم التأثر بغيابه، والإحتفاظ بسيارته، مزودا إياه بالقن السري للهاتف وللبطاقة البنكية.
وشهد مسرح الحادثة استنفارا أمنيا قويا، حيث حضر عناصر الدرك وقائد القيادة الجهوية للدرك بجهة سوس ماسة، وعامل عمالة إنزكان أيت ملول وعددا من المسؤولين الأمنيين، ليتم تطويق الموقع ومباشرة الأبحاث.
الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية
د. الطيب حمضي. طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية. صحيح أن الأنفلونزا الموسمية لي…