أفرج عن رئيس بلدية أمزميز، اليوم الثلاثاء، عقب الاستماع إليه من طرف عناصر الدرك الملكي، على خلفية “الضجة” التي خلقتها فيديوهات جنسية تمّ تداولها على نطاق واسع يظهر من خلالها، الرئيس المذكور برفقة فتاة، وسط أخبار مفادها أنه قد اعتاد على استقطاب فتيات إلى منزله من أجل ممارسة الجنس.
وكشف مصدر حقوقي لـ”الأول”، بأن رئيس بلدية أمزميز امتثل لاستدعاء الدرك الملكي بعد أن انفجرت “الفضيحة” ووجد نفسه وسط ضجة كبيرة اهتزت على إثرها المدينة الصغيرة الواقعة جنوب مراكش.
فبينما حاصرت عناصر الدرك منزل الرئيس موضوع الفيديوهات الجنسية، كان هذا الأخير بمدينة الدار البيضاء ليقرر أن يمتثل لاستدعاء الدرك الملكي بمنطقة أمزميز من أجل التحقيق معه في القضية، ليتمّ الاحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية قبل الافراج عنه، حسب ذات المصدر.
وأفاد ذات المصدر أن الرئيس “من قدم نفسه للدرك بأقليم تحناوت، وقد خضع للبحث مع تفتيش منزله من طرف الدرك القضائي بحضوره أمس الاثنين، واليوم تم إطلاق سراحه”.
من جهة أخرى أشار المصدر إلى أن “القضية قد تكون لها علاقة بتصفية حسابات سياسية، بين أطراف حزبية من أصحاب النفوذ في بلدية أمزيز، خصوصاً أن الرئيس المذكور سبق وأن صرح بتعرضه لضغوطات من أجل تقديم استقالته صادرة من جهات سياسية منافسة”.
ولم يكشف المصدر عن مصير التحقيق المفتوح في الموضوع ولا عن مآل المسطرة وما إذا كان المعني بالأمر سيتمّ تقديمه أمام أنظار النيابة العامة أو إحالته على المحاكمة أو أن السلطات قررت تعميق البحث، قائلاً: “الأمور لاتزال غير واضحة ويبدو أن التحقيق لايزال مستمراً”.
وأشارت المصادر إلى أن “الرئيس ظهر في فيديوهات وهو في حالة سكر وبجانبه سيدة، معروف أنها تعمل في قطاع الصحة، والفيديو الثاني الذي ظهر فيه الرئيس وهو عار رفقة عشيقة أخرى وهي شبه عارية، والتي تشتغل في صالون للحلاقة خاص بالنساء”.
حزب الأحرار يعبّر عن “ارتياحه” لقرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية
عبّر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن ارتياحه للقرار الأخير لمجلس الأمن حول مغ…