تعرضت “أوبتوس” الأسترالية، كبرى شركات الاتصالات في البلاد، إلى هجوم إلكتروني كُشف عنه هذا الأسبوع لكن لم يحدد وقت تنفيذه ولا أهداف من يقف وراءه، حسبما أعلنت الرئيسة التنفيذية للشركة مؤكدة أن القرصنة من توقيع أشخاص من “أصحاب الخبرة” وأنهم قد تمكنوا على الأرجح من اختراق بيانات نحو 10 ملايين مستخدم.
ومن غير المستبعد أن تكون البيانات الشخصية لحوالي 10 ملايين مشترك أسترالي في إحدى شركات الاتصالات قد تعرضت للخرق، في عملية قرصنة ضخمة ضربت ثاني أكبر مزود للخدمة في البلاد، حسبما أعلنت الشركة الجمعة.
في هذا الإطار، أعلنت الرئيسة التنفيذية لشركة “أوبتوس Optus” كيلي باير روزمارين أن الهجوم الإلكتروني نفذه أشخاص “من أصحاب الخبرة”، ما سمح لهم بالوصول إلى معلومات 9,8 ملايين مستخدم، علما أن العدد الإجمالي لسكان أستراليا يبلغ 25 مليونا بحسب إحصاءات 2021.
وتحتوي تلك البيانات على أسماء العملاء وتواريخ ميلادهم وأرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام بعض جوازات السفر وحتى إجازات السوق.
لكن الشركة التي تتخذ سنغافورة مقرا، أكدت بأن أي كلمات مرور أو معلومات مصرفية لم تتعرض للخرق. وأوضحت باير روزمارين بأن مصدر الهجوم لم يتضح ولم تُطلَب فدية مضيفة أنها لا تعرف “ما الذي ينوي (المقرصنون) فعله بهذه البيانات”.
وتم الكشف عن عملية القرصنة هذا الأسبوع لكن لم يحدد وقت تنفيذها.
ودعت السلطات الأسترالية المواطنين الذين وقعوا ضحية لهذه القرصنة إلى الحيطة والحذر من أنهم قد يتعرضون لخطر سرقة الهوية.