كثر اللّغط في الأيام القليلة الماضية حول مستقبل المدرب التونسي، فوزي البنزرتي، مع فريق الرجاء الرياضي على إثر النتائج السلبية التي سجلها الفريق خلال الثلاث مباريات الأولى من البطولة الوطنية، كلّ هذا وسط حديث عن تفاوض رئيس الرجاء عزيز البدراوي مع التونسي الاخر نادر الكبير ليخلف مواطنه على رأس الإدارة التقنية للخضر.
لكن الغريب، أن البدراوي لم يكلّف نفسه عناء الكشف عن مصير البنزرتي، بالرغم من إلحاح الجماهير الرجاوية على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة حقيقة مايجري داخل البيت الرجاوي، مكتفياً بنشر تدوينة على “أنستغرام” يؤكد من خلالها أنه عقد لقاءً مع البنزرتي “حول مصيره”، من دون أن يطلع الرأي العام عن مخرجات هذا الاجتماع.
البدراوي يشتكي من التشويش على عمله كرئيس جديد للفريق الأخضر، ويتهم جهات لم يعلن عنها بمحاربته، لكنه بصمته واكتفائه ببعض “السطوريات” على “أنستغرام” يفسح المجال للإشاعة والأخبار غير الدقيقة، حول ما يروج في مستودع الرجاء، وهو الذي لم يكفّ عن الحديث بخصوص نهجه لسياسة التواصل مع الجماهير، والوضوح، وإخبار الرجاويين ومعهم الرأي العام الرياضي، بكل كبيرة وصغيرة تحصل داخل البيت الرجاوي.
صحيح أن البدراوي جاء إلى رئاسة الرجاء محمولاً على أكتاف الجماهير الرجاوية، ومسنوداً بالأغلبية الساحقة من المنخرطين، إلاّ أن الرجاء تمرّ من مرحلة دقيقة، بحيث بدأت التعاليق على مواقع التواصل الاجتماعي تشكّ في إمكانية عودة توهج النادي الأخضر في المستقبل القريب. في ظلّ مطالب بإقالة الادارة التقنية التي نصحت البدراوي بانتدابات لم تقدم الجديد إلى حدود اليوم.
الحكومة تطلع على اتفاق عسكري مع رومانيا يفتح آفاق تصنيع الطائرات الانتحارية والصواريخ في المغرب
انعقد اليوم الخميس، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص …