شدد محمد بوسعيد، الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لـ “التجمع الوطني للأحرار”، على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه المرأة في التنمية، مبرزا أن حزب “الحمامة” يؤمن بضرورة انخراط المرأة في العمل السياسي، ومصمم على الوفاء بتعهداته في هذا الإطار.
وقال بوسعيد، أمس الأحد، في الجلسة الافتتاحية للقاء الجهوي الثاني لمنظمة المرأة التجمعية بجهة الدار البيضاء- سطات، المنظم تحت عنوان “حقوق المرأة ورهانات التنمية”، إنه في “حزب الأحرار كنا دائما نسعى للمناصفة، حيث ناضلنا لتضمين المناصفة في الدستور، وفي هذه الحكومة التي نقودها سننزل ذلك عبر تعزيز مكانة المرأة”.
وأوضح الوزير السابق، أن “الدولة الاجتماعية” التي تسعى حكومة أخنوش إلى تعزيز ركائزها، تضع المرأة في صلب اهتماماتها وأولوياتها، بحكم أن المرأة هي العنصر الأكثر هشاشة داخل المجتمع.
وتابع المسؤول التجمعي حديثه بالقول إن قضية المرأة في بلادنا قضية مفصلية تتأرجح “بين الرجعية والحداثة، بين التقدم والتخلف، بين الأفكار الجادة والأفكار الرجعية”، على حد تعبيره.
وأبرز بوسعيد، في معرض كلمته، أن الحقوق لا تعطى بقدر ما تنتزع، مضيفا أن المرأة مطالبة بالانخراط والعمل من أجل تحقيق مبدأ المناصفة، من خلال المساهمة في رفع القيود عنها، للوصول إلى مجتمع متوازن.
الرباط.. تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز”
تم اليوم الخميس بالرباط، تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لز…