بلغت قيمة المبادلات التجارية الخارجية للدول العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية “أكبر اقتصاد في العالم”، 64.2 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، لتشكل 2.4 في المائة من تجارة واشنطن مع العالم للفترة نفسها والبالغة 2.7 تريليون دولار. ووفقا لبيانات عربية وأمريكية، أوردتها صحف محلية، اليوم الإثنين، فإن المبادلات التجارية العربية مع الولايات المتحدة توزعت بين 33.5 مليار دولار كصادرات عربية مقابل 30.7 مليار دولار كواردات.

وحلت السعودية أكبر دولة عربية مصدرة للولايات المتحدة، مستحوذة على 38.9 في المائة من الصادرات العربية لواشنطن، تلتها الإمارات ب10.5 في المائة بدعم الصادرات النفطية.

بينما جاءت الإمارات كأكبر مستورد بحصة 32 في المائة من الواردات العربية من الولايات المتحدة، ثم السعودية 25.6 في المائة، ومصر 13.1 في المائة.

وتصدرت السعودية الترتيب كأكبر شريك تجاري عربي للولايات المتحدة خلال النصف الأول من العام الجاري، بنحو 32.5 في المائة، إذ بلغ التبادل التجاري بينهما نحو 20.9 مليار دولار، موزعة بين 13 مليار دولار كصادرات مقابل 7.9 مليار دولار واردات.

وحلت الإمارات كثاني شريك بعد السعودية بحجم مبادلات تجارية بلغ 13.3 مليار دولار، وتمثل 20.8 في المائة من تجارة العرب مع واشنطن، موزعة بين صادرات بلغت 3.5 مليار دولار، وواردات بـ9.8 مليار.

وجاءت مصر بعلاقات تجارية وصلت إلى 5.7 مليار دولار “8.9 في المائة من المبادلات التجارية العربية”، ثم العراق 4.7 مليار دولار “7.3 في المائة “، وخامسا قطر ب3.1 مليار دولار “4.8 في المائة”.

وفي المركز السادس، حل المغرب بحجم مبادلات تجارية بلغ 2.7 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وهو ما يمثل 4.2 في المائة من تجارة البلدان العربية مع واشنطن، ثم عمان ب 2.25 مليار دولار “3.5 في المائة”، والأردن 2.2 مليار دولار “3.4 في المائة”.

بينما جاءت المبادلات التجارية لبقية الدول العربية مع الولايات المتحدة أقل من ملياري دولار خلال النصف الأول من عام 2022.

التعليقات على قيمة المبادلات التجارية للدول العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية بلغت 64.2 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي

صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…