بعد أن وافقت الخارجية الأمريكية على صفقة بيع أنظمة لاسلكية تكتيكية إلى المغرب بقيمة تصل إلى 141.1 مليون دولار، نشرت مجلة “Army Recognition” تفاصيل هذه الصفقة.
ووفقا للموقع المتخصص في الشأن العسكري، فإن المملكة المغربية قد حصلت على برنامج MIDS، المخصص للقيادة والتحكم والاتصالات والذكاء الاصطناعي، حيث يشتمل البرنامج على روابط اتصالات رقمية عالية السعة، ومقاومة للتشويش، لتبادل المعلومات التكتيكية.
ويعمل هذا النظام تحت أقسى الظروف المناخية، وفي ظل كافة التضاريس الجغرافية في البر أو البحر أو الجو، وهو يشتمل على عائلتين مختلفتين من بطاقات الخط المركب لجهاز الاستقبال MIDS-LVT:
العائلة الأولى هي محطة الحجم المنخفض Low Volume Terminal: LVT (1)، LVT (2)، أو LVT.
العائلة الثانية وهي محطة نظام الراديو التكتيكية المشتركة MIDS-JTRS: وهو راديو معرف بالبرمجيات (SDR) المتوافقة مع هندسة اتصالات برمجيات JTRS (SCA)، والتي تحافظ على وظائف Link-16، وJ-Voice، وTACAN في ظل المعايير الأقدم لمحطة الحجم المنخفض MIDS-LVT، حيث يضيف معدل نقل Link-16 (ET)، وإعادة تعيين التردد link-16 (FR)، والتشفير القابل للبرمجة.
وتعتمد محطة MIDS على تقنية ارتباط البيانات TDMA (Time Division Multiple Acess) مع 128 فتحة زمنية، حيث يسمح بإرسال محطة واحدة فقط خلال كل فجوة زمنية، بينما يتم ضبط جميع المحطات الأخرى على نفس الشبكة للاستقبال. ولتحسين قدرة مكافحة التشويش، تنتشر إشارات الجهاز على 51 ترددا في نطاق التردد ما بين 960-1215 ميغا هرتز، حيث يبلغ الحد الأقصى لطاقة الخارج من محطة MIDS 200 واط، ما يسمح بمدى تشغيلي يبلغ 300 ميل، ويمكن تمديد النطاق عن طريق ترحيل المعلومات بين المحطات الوسيطة.
وتشمل طلبات الشراء المغربية كذلك معدات مختلفة، بما في ذلك الاتصالات الآمنة، وأجهزة التشفير، ومعدات الملاحة السابقة، إضافة إلى البرامج السرية وغير السرية.
وكان المغرب قد استورد خلال 3 سنوات ما بين 2017-2019 ما قيمته مليار دولار من الأسلحة، حيث تأتي إمدادات المملكة من الأسلحة بشكل أساسي من الولايات المتحدة الأمريكية، ما يبلغ 90% من الإمدادات، ثم تأتي فرنسا الثانية بما يبلغ 9.2% من الإمدادات، وبريطانيا بما يبلغ 0.3%.