أدانت حركة أكال الأمازيغية التونسية في بيان لها، أمس الأحد، استقبال الرئيس التونسي قيس السعيد لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية، خلال انعقاد قمة “تيكاد” التي احتضنتها تونس يوم 26 غشت الجاري.
ووصفت حركة “أكال” التونسية، في بيان لها، استقبال قيس سعيد لغالي بـ”التناقض الصارخ لنصوص الدستور التونسي الجديد”، كما اعتبرته “تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية للدول المغاربية ووحدتها، وانحياز يزيد من تشنج العلاقات السياسية بما لا يخدم قضية توحيد دول شمال إفريقيا.
وحسب ذات المصدر، فإن هذا الاستقبال هو “ضرب لصورة تونس في الخارج التي رسمتها أجيال من الدبلوماسيين الوطنيين، وهو ما أفشل القمة المنعقدة في تونس، وقد عبّر عنه انسحاب الرئيس السينغالي من القمة، والنقد الذي وجهه رئيس غينيا بيساو وليبيريا في هذا الصدد”.
وقالت الحركة في بيانها أن المملكة المغربية “في صراعها مع جبهة البوليساريو، لجأت الى الأمم المتحدة التي أقرت مسألة الاستفتاء. والمملكة المغربية التي اقترحت مسألة الحكم الذاتي”، وهي حلول تراها الحركة اقتراحا يخص أصحاب الشأن ولا دخل لتونس فيها”.
ودعت الحركة في بيانها إلى “تصحيح هذا الخطأ الجسيم”، وإلى عدم تكراره “كي تحافظ على علاقات اقليمية وتقطع الطرق على المتصيدين في المياه العكرة لتوتير العلاقات مع المملكة المغربية الشقيقة على الدوام وتسحب ورقة سياسية تستعملها المعارضة اللاوطنية في تشويه تونس”.
تنصيب هشام رحيل مديرا لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء
قام المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، عادل الفقير، اليوم الاثنين، بتنصيب هشام رحيل، مدي…