وصف نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد، لزعيم “البوليساريو” ابراهيم غالي، بالخطوة “الحمقاء، و”السلوك العدائي الخطير والمرفوض”.
وقال بنعبد الله في تصريح له “نُدين، بشدة، الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها الرئيسُ التونسي، باستقباله للرئيس المزعوم للجمهورية الوهمية، في سلوكٍ عدائي، خطير ومرفوض، يَخْـــرِقُ بشكلٍ بليغ العلاقات التقليدية المتميزة والمتينة التي لطالما ربطت تونس والمغرب وشعبيهما منذ ما قبل الاستقلال. وهو سلوك أخرق يجسد مساساً سافراً بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالمشاعر الوطنية لكافة الشعب المغربي، وسيكون له عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين”.
وتابع نبيل بنعبد الله: “إنَّ هذا التصرف الأرعن للرئيس التونسي يُشكل حَلَقةً أخرى في مسار الانحراف الشعبوي الذي أدخل إليه تونس، في معاكَسةٍ تامة للتطلعات الديموقراطية القوية التي عبر عنها الشعب التونسي أثناء الربيع العربي”.
مضيفاً، “ومن الواضح أنَّ الرئيس التونسي اتخذ هذا القرار، وأرفقه بأشكال بروتوكولية زائدة وموغلة في الاستفزاز، خاضِعاً في ذلك لتأثيراتِ بلدٍ جار كَسَرَ، بمعاداته الممنهجة للمصالح الوطنية لبلادنا منذ عقود، طموحاتِ شعوب المغرب الكبير نحو الوحدة والتكامل”.
وقال ذات المتحدث: “ولا يسعنا، في حزب التقدم والاشتراكية، سوى أن نساند المواقف والإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية، وستتخذها، دفاعاً عن وحدتنا الترابية وسيادة بلادنا”.