في أول خروج له عقب ما نشرته مجلة “جون أفريك” الفرنسية حول تعديل حكومي مرتقب سيسقط على أثره عبد اللطيف وهبي وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبّر “البام” عن استنكاره الشديد لما وصفها بـ”الحملات المغرضة التي تستهدف قيادته ومسؤوليه”، مؤكداً أنها “لن تنال من تصميم الحزب ومناضليه على المضي قدما في تنفيذ تعهداته التي على أساسها نال ثقة الناخبات”.
جاء ردّ “البام” عقب اجتماع لمكتبه السياسي، أمس الثلاثاء ترأسه سمير كودار نائب الأمين العام وغاب عنه وهبي، هذا الأخير الذي تقول مصادر مطلعة أنه يعيش أيام صعبة داخل الحكومة والحزب بسبب التسريب الذي كشفت عنه “جون أفريك”، وخلّف جدلاً واسعاً ولم يتم تكذيبه من طرف الحكومة إلى حدّ اليوم.
وعاد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة في بلاغه، ليؤكد على موقفه الداعي لـ”التدخل الصارم” للحكومة من أجل “زجر كل الممارسات غير المشروعة والاحتكارية”، والذي سبق أن عبّر عنه الحزب في عزّ الحملة ضدّ عزيز أخنوش رئيس الحكومة.
وقال المكتب السياسي في البلاغ: “يجدد الحزب دعوته للحكومة لمواصلة الجهود لدعم القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين والتدخل الصارم لزجر كل الممارسات غير المشروعة والاحتكارية التي تضر باستقرار السوق الوطنية، لاسيما بالنسبة للمواد الاستهلاكية الأساسية”.
ومن جهة أخرى جدّد الحزب مطلبه بـ”شأن الإسراع في إخراج النصوص التشريعية الهامة التي لم يتم استكمال الموافقة عليها في الدورة البرلمانية، والتي تستوجب في نظر الحزب عقد دورة برلمانية استثنائية ويتعلق الأمر بالقوانين المتعلقة بمجلس المنافسة وبحرية الأسعار والمنظومة الصحية والاستثمار والدفع بعدم دستورية القوانين”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …