توالت في الأسابيع الماضية شكاوى مواطنين مغاربة إثر رفض السلطات الفرنسية منحهم التأشيرة لولوج ترابها، دون مبررات معقولة.
واشتكى عدد من الذين تقدموا بطلبات الحصول على “الفيزا” الفرنسية، من استخلاص السلطات الفرنسية مبالغ طائلة دون تمكينهم من طلبهم رغم أن ملفهم متكامل وتتوفر فيهم جميع الشروط المطلوبة، بل ومنهم من هو دائم التردد على تلك البلاد.
البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة التامني، أثارت هذا الموضوع في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مطالبة إياه باتخاذ إجراءات لتصحيح هذا الوضع وحماية طالبي التأشيرة من الإهانة التي يتعرضون إليها.
واستحضرت التامني في سؤالها الذي يتوفر “الأول” على نسخة منه، واقعة منع أطباء مغاربة من حضور مؤتمر طب العيون لفرنسا، مشيرة إلى أن رفض منحهم التأشيرة أثار استياء كبيرا في صفوفهم.
وأكدت برلمانية “الرسالة” أن القنصليات الفرنسية بالمغرب تستخلص واجبات التأشيرة وجني مبالغ ضخمة دون معالجة الملفات المطروحة، لافتة إلى أن بعض المواعيد الخاصة بالطلبة الراغبين في متابعة دراستهم بفرنسا تمتد إلى شهر شتنبر، إضافة إلى الملاحظات التي تبديها القنصليات في بعض وثائق التأشيرة مما يكلف الكثير من الوقت.