أنباء عن رحيل “حاليلوزيتش” عن المنتخب.. “ليكيب” الفرنسية: وحيد يواجه “لعنة” ولن يشارك في المونديال

قالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أمس الأربعاء، بإنه بات واردا بشدة عدم تواجد وحيد خليلوزيتش على رأس المنتخب المغربي، في مونديال قطر.

وجاء في مقال نشرته “ليكيب”، تتناول فيه خبر اقتراب وحيد من الرحيل، بأن خليلوزيتش بدأ يواجه “شكلا من أشكال اللعنة”، في إشارة إلى عدم خوضه المونديال مع منتخبي ساحل العاج واليابان في 2010 و2014 على التوالي، بعد أن قادهما للتأهل إلى العرس العالمي، وكتبت الصحيفة: “وحيد خليلودزيتش على وشك أن يواجه نفس الشيء مع المغرب”.

وكشفت الصحيفة الفرنسية، المختصة بالرياضة، أن الجامعة الملكية لكرة القدم (اتحاد الكرة) والمدرب البوسني، بصدد التفاوض لإيجاد صيغة لـ”الطلاق بالتراضي”، حيث حل حاليلوزيتش في المغرب الثلاثاء من أجل إنهاء غقده خلال لقاءه مع أمين الجامعة.

وكان المدرب البوسني قد فوجئ بمنعه من قبل أحد موظفي الجامعة مقرب من لقجع، من مزاولته مهامه داخل مكتبه في مجمع محمد السادس، وحاول حاليلوزيتش معرفة ما يجري ويدور إلا أن الموظف التابع لجهاز الكرة، أبلغه أنه لا يملك إضافات في الموضوع وينفذ التعليمات.

وتولى خليلوزيتش (70 عاما) قيادة أسود الأطلس في أغسطس 2019، لكن علاقته بالجماهير وباتحاد الكرة تدهورت على خلفية عدم استدعائه لاعب تشلسي حكيم زياش.

وبحسب “ليكيب”، وعد لقجع الجماهير بعودة زياش (29 عامًا، 40 مباراة دولية ، 17 هدفًا) لأسود الأطلس، فيما بدا صراعا كامنا مع خليلوزيتش، تقريبًا منذ توليه منصبه.

واستبعد زياش ونصير مزراوي من قبل خليلوزيتش خلال المباريات الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر، وكذلك مباراتي الدور الحاسم ضد الكونغو الديمقراطية في نهاية مارس الماضي، لأسباب انضباطية.

وكان زياش (29 عاما) أعلن مطلع فبراير اعتزاله اللعب دوليا بعد خلافه مع المدرب، وقالت ليكيب إن “هذا الصراع هو القوة الدافعة وراء الرحيل شبه الرسمي للمدرب وحيد”.