سجلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة تزايد معدلات الإصابات بسبب الألعاب النارية والمفرقعات التي تحمل مواد متفجرة وتنتشر اليوم في عدة مدن مغربية تزامنا مع ذكرى عاشوراء، رغم حظر بيعها واستخدامها بسبب خطورتها وفق القانون ورغم التحذيرات الصحية من خطورتها.
وتوقفت الشبكة في بلاغ توصل به موقع “الأول” عند الأضرار الصحية الجسيمة لهذه المفرقعات كالحروق في جفون العين حيث تصاب العين بحروق أو يقع تمزق في الجفن أو دخول أجسام غريبة في العين أو انفصال في الشبكية، مما قد يؤدي الأمر إلى فقدان كلي للعين، أو عاهات مستدامة على مستوى السمع، كصمم جزئي أو كلي أو إصابات وحروق وجروح في اليدين وإصابات على مستوى الوجه، أو أجزاء مختلفة في الجسم وقد تكون حروق من الدرجة الثانية أو الثالثة في الجسم خاصة في اليدين قد يستدعي في بعض الحالات بترها أو تؤدي الى عجز مزمن
كما أن استعمال هذه المواد، توضح الشبكة، قد يتسبب في نشوب حرائق في الممتلكات أو المباني والمتاجر وحتى في الغابات، مبرزة أن الإحصائيات والدراسات، كشفت أن أغلب الإصابات الناتجة عن الألعاب النارية والمفرقعات تقع في الحفلات العائلية أو الأعياد، وأن نصف الإصابات تلحق بالأطفال دون سن 17 عاما، وأغلبها تصيب اليدين والعينين ثم الوجه. وتتسبب الألعاب النارية في اصابة 40 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة عشر.
تبعا لذلك، طالبت الشبكة الأسر المغربية والمجتمع المدني التعاون مع السلطات المحلية والأمنية في التوعية والتحسيس لشرح مخاطر هذه الألعاب النارية والمفرقعات لمنع الأطفال والشباب من استخدامها وتشديد الرقابة الأسرية على الاطفال والشباب لمنع شراء هذه المواد ولحمايتهم من اخطارها
ودعت أيضا إلى تحذير الأطفال من مخاطر المفرقعات النارية ومراقبة الأسر لأولادهم وعدم السماح لهم بشراء واستعمال هذه المتفجرات او الالعاب النارية، إضافة إلى حث السلطات على إتلاف هذه المواد المتفجرة بعيدا عن الأطفال واتخاد إجراءات رادعة ومعاقبة كل المخالفين.