انقطاعات متكررة للكهرباء بالعرائش وتحذير من تساقط الأعمدة وإنتشار الأسلاك قرب الغابات واحتمال تسببها في الحرائق

وجه نائبان برلمانيان عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤال مشترك الى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي باقليم العرائش.

وحسب السؤال الكتابي الذي وجهه كل من محمد السيمو وزينب السيمو، والذي اطلع عليه “الأول”، فان الجماعات الترابية باقليم العرائش، تعرف انقطاعات متكررة للتيار الكهرباء، لفترات طويلة دون سابق إنذار.

وتابع ذات المصدر ان هذه الانقطاعات أدخلت ساكنة هذه المناطق في معاناة كبيرة، وأرّقت حياتهم اليومية، خاصة فيما يتعلق بنظام التهوية والتبريد الذي يزداد الطلب عليهما خلال فصل الصيف، إلى جانب تأثير هذه الإنقطاعات المتكررة والمقلقة على تلف الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية.
من جهة أخرى، يضيف ذات المصدر، أن هناك مشكلا عويصا تعرفه المنطقة والمتمثل في إشتراك وإرتباط بعض الجماعات المتواجدة بإقليم العرائش بإقليم وزان بالتيار الكهربائي كمثال على ذلك جماعة قلة وتنقوب بإقليم شفشاون، فضلا على وجود شكاوى رفعها السكان للجهات المعنية، المتعلقة بتساقط الأعمدة الكهربائية وإنتشار الأسلاك بشكل عشوائي بالمنطقة داخل المجال الغابوي.

ويضيف النائبان انه من المحتمل جدا أن هذه الأسلاك كانت سببا في إندلاع هذه الحرائق التي عرفتها المنطقة مؤخرا حسب شهود عيان.

وساءل النائبان الوزيرة عن التدابير التي ستتخذها مصالح الوزارة المختصة بهدف تقوية الشبكة الكهربائية، وكذا ايجاد حلول بديلة لفك الإتباط بين إقليمي العرائش ووزان على مستوى الكهرباء.