قال مربو الدواجن المنضوون تحت لواء الجمعية الوطنية لمربي الدجاج، إنه على الرغم من تراجع أسعار المواد الأولية في تصنيع الأعلاف المركبة، وخصوصا في أثمان الذرة وفول الصويا بنسبة 25 في المائة على المستوى الدولي، غير أن شركات الأعلاف لا تزال تقبل على الزيادة في الأسعار.
وأضافت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج، في بلاغ، أنه “يلاحظ غياب دور الفدرالية التام لإرغام مختلف شركات الأعلاف على الأخذ بعين الاعتبار هذه التغيرات الدولية” .
وتساءلت عن “الأدوار الأساسية والحكيمة التي تقوم بها لجعل هذا القطاع يشتغل في ظروف جيدة خدمة لمصلحة المستهلك المغربي، الذي يئن تحت وطأة الغلاء في المواد الأساسية.
وقالت الجمعية، إنها قررت من خلال مجلسها الوطني” التوجه إلى الرأي العام لإطلاعه على ما يجري داخل قطاع الدواجن، سواء من خروقات وتجاوزات من طرف شركات الأعلاف والمحاضن”، و”وضع الجميع في الصورة حول تدهور القطاع والفوضى في التسيير، دون تدخل المصالح المختصة في المواكبة الفعلية لحماية المربي وإنقاذه من الانهيار”.
وناشدت الجمعية الوطنية، “المسؤولين مرة أخرى التدخل السريع والموضوعي بعيدا عن كل الحسابات الضيقة، لإنصاف المربي الذي تكبد خسائر مالية كبيرة أدت به إلى الإفلاس أو السجون “.
وأهابت “بالمربين الالتفاف حول جمعيتهم الأم من أجل التحضير والمشاركة الفعالة في تنظيم وقفة احتجاجية مرتقبة في شهر غشت”.