عبر حزب التقدم والاشتراكية عن “خيبة أمله” إزاء ما وصفه بـ”العمى السياسي والاجتماعي للحكومة”، بالنظر إلى “عدم تحركها إزاء الأوضاع الاجتماعية المتدهورة”، معبرا في ذات السياق عن رفضه لوقوفها “موقف المتفرج لى معاناة المواطنات والمواطنين”.
واعتبر المكتب السياسي لحزب “الكتاب” في بلاغ له أن موقف الحكومة “إما بفعل دوغمائية قرارها الاقتصادي، أو بسبب ضعف تقديرها السياسي لدقة وحساسية الأوضاع، أو من جراء عجزها”، حسب تعبيره.
وسجل رفاق بنعبد الله استمرار الغلاء الفاحش لأسعار المحروقات، على الرغم من انخفاض أسعار البترول في السوق الدولية، كما سجل “الرفاق” انعكاس ذلك على أثمنة معظم المواد الاستهلاكية، بما يفاقم القدرة الشرائية للمغاربة.
وجدد المكتب السياسي في البلاغ الذي جاء عقب الاجتماع الذي عقده أمس الثلاثاء، مطالبته بأن تتخذ الحكومة “تدابير ملموسة لمواجهة غلاء أسعار المحروقات كما فعلت العديد من البلدان الأخرى”.
وفي نفس السياق، طالبت قيادة التقدم والاشتراكية بإعادة تشغيل مصفاة سامير، واصفة إياه بـ”القرار السياسي الملح”، كما سجلت ما وصفته بـ”التململ الطفيف في الموقف المعبر عنه من داخل صفوف الحكومة بخصوص إعادة تشغيل مصفاة سامير.
وحسب ذات البلاغ فإن “حزب التقدم والاشتراكية يدرك تماما الصعوبات المالية والتقنية والتعقيدات القضائية التي يمكن أن تصعب إعادة تشغيل مصفاة سامير، إلا أنه يتعبر أن المسألة ترتبط في المقام الأول، بإرادة وقرار سياسيين للحكومة”، مؤكدا في هذا الصدد على أن “الأدوار الاستراتيجية للمصفاة تندرج ضمن المقومات الأساسية للسيادة الطاقية والمصلحة الوطنية”.
برلمانيون يدعون الحكومة إلى محاصرة شركات القمار عبر الضرائب ويحذرون من شرعنة قمار القاصرين وتبييض الأموال
دعا عدد من البرلمانيين الحكومة إلى تضييق الخناق على ألعاب القمار، وذلك عبر الرفع من الضرائ…