تستعد ماكاو اليوم الأحد لدخول أسبوعها الثاني من الإغلاق، مع تمديد السلطات القيود لمدة خمسة أيام في ظل استمرار ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 في المنطقة الواقعة في جنوب الصين.
أمرت السلطات في 11 يوليو السكان بالبقاء في منازلهم لمدة أسبوع، ويُسمح لهم بمغادرتها فقط لشراء الحاجيات الضرورية ولاجراء فحوص، بعد تسجيل أكثر من 1500 إصابة بفيروس كورونا خلال ثلاثة أسابيع على الرغم من حملات فحص إلزامية واسعة النطاق.
تم تمديد الإجراء الذي يسمى “الإدارة الثابتة”، حتى الجمعة ضمناً، بعدما كان مقرراً أن ينتهي الاثنين، بسبب استمرار ارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من 1700 إصابة. ويواجه المخالفون السجن لمدة تصل إلى عامين.
انضمت سلطات المستعمرة البرتغالية السابقة إلى سياسة “صفر كوفيد” القاسية التي تطبقها الصين القارية، وتتمثل في عزل السكان واجراء اختبارات لهم على نطاق واسع بمجرد ظهور إصابات قليلة، على أمل القضاء على الوباء.
ويمكن لبعض الخدمات العامة والمؤسسات التجارية على غرار محال السوبرماركت والصيدليات أن تستمر بالعمل، لكن يتعيّن على الكازينوهات التي توفر عادة نحو 80 في المئة من العائدات الحكومية في ماكاو ونصف الناتج المحلي الإجمالي وتوظف واحدًا من كل خمسة مقيمين، أن تبقى مغلقة.
وأعلنت السلطات أن أصحاب العمل غير ملزمين بدفع أجور موظفيهم طوال فترة الإغلاق.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…