انطلقت في الساعة الأولى من يومه الجمعة 8 يوليوز الجاري، الحملة الانتخابية لملء أربع مقاعد شاغرة بمجلس النواب برسم الدائرة الانتخابية المحلية الحسيمة، وذلك بعدما تقرر إلغاء انتخاب أصحابها، وهم؛ نور الدين مضيان عن حزب الاستقلال، بوطاهر البوطاهري عن التجمع الوطني للأحرار، محمد الحموتي عن الأصالة والمعاصرة ومحمد الأعرج عن الحركة الشعبية.
عبد الحق أمغار مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي في هذه الانتخابات الجزئية، قال إن ما يعيشه الريف ارتباطا بهذا الحدث السياسي “ليس حملة انتخابية عادية”، بل “لحظة تاريخية”، مضيفا في خطابه إلى الناخبين: “نخوض معكم حملة التغيير وتصحيح الوضع والوردة في أيدينا، متجهين نحو مستقبل أفضل”.
أمغار الذي تسبب الطعن الذي تقدم به للمحكمة الدستورية في إسقاط البرلمانيين الأربعة، أكد أن حزب الاتحاد الاشتراكي يعتبر هذه الحملة الانتخابية فرصة لـ”إعادة فتح النقاش في مستقبل الريف وتنميته والاهتمام أكثر بساكنته”.
وتابع مرشح “الوردة”: “هذه حملة إعادة رد الاعتبار للإقليم بعدما عشتم نوعا من الإحباط من التجارب السابقة. هذه حملة دخلها حزب الاتحاد الاشتراكي بنفس جديد وبرهانات أكبر، شعاره نحن جميعا سوف نرد الاعتبار للمنطقة”.
يذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، أدانت مطلع الأسبوع الجاري عبد الحق أمغار، بالسجن النافذ 6 سنوات وغرامة مالية بقيمة 300 مليون سنتيم، وذلك على خلفية متابعته بتهمة “التزوير في محرر رسمي واستعماله بسوء نية إضرارا بالطرف المدني”.