أجمعت قيادات “الأحرار” المشاركة اليوم السبت في المؤتمر الجهوي للحزب بجهة كلميم واد نون، على أن الحزب عرف دينامية كبيرة بعدما تولى رئاسته عزيز أخنوش، مند العام 2017.
وفي هذا الاتجاه أشارت القيادية مباركة بوعيدة، إلى النتائج الانتخابية التي حققها الحزب على مستوى الانتخابات التشريعية والجماعية لـ 8 شتنبر 2022، والتي بوأت الحزب المرتبة الأولى على كافة المستويات.
وقالت في هذا الصدد: “… هذه المكاسب تضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، وحزبنا أعطى وعودا على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، وهذه الوعود المتضمنة في البرنامج الحكومي سنفي بها، رغم الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي يعرفها العالم”.
وخاطبت ذات المتحدثة مناضلات ومناضلي الحزب، مشددة على ضرورة الافتخار بالحزب وتجاوز الخطاب الشعبوي السلبي التي تعرفه الساحة السياسية، وقالت: “… المناخ السياسوي في بعض الأحيان يشوش بالخطاب السلبي والشعبوي، وهذا شيء عادي، لكننا حزب نشتغل وبصمت، وهذا بالضبط ما ركز عليه أخنوش بعد تسلمه رئاسة الحزب”.
وفي سياق متصل شدد الوزير محمد صديقي، على أن الحكومة تنكب على تنزيل جميع الملفات، على الرغم من أنها تعمل في ظرفية تتسم بمجموعة من الأزمات
وأكد أن المغاربة تحت قيادة جلالة الملك، لم يشعروا بأي نقص في تموين الأسواق الداخلية، مضيفا أن الحكومة تشتغل على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين في ظل ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية على الصعيد العالمي، مشيرا أن الحكومة تقوم بتنزيل مجموعة من المشاريع المهيكلة طبقا لبرنامج عملها، رغم التشويشات التي تتعرض لها من طرف خصومها، على حد تعبيره.
وفي موضوع آخر، أكد كريم أشنغلي، على ضرورة الاسراع بالتنزيل الأمثل لورش الجهوية المتقدمة، حتى تكون لدى المجالس الجهوية كل الإمكانيات لمواجهة احتياجات المواطنين المتعددة، مشيرا أن المؤتمرات الجهوية التي يعقدها حزب “الأحرار” في الأسابيع الأخيرة، مهمة في إقناع المغاربة بمشروع الحزب، إضافة إلى كونها فرصة لإعادة الثقة في العمل السياسي من خلال التواصل المستمر مع المواطنين.
وفي كلمة مماثلة أكد عضو المكتب السياسي حسن بن عمر، أن الحكومة تقوم بدعم القدرة الشرائية للمواطنين، ويتجلى ذلك من خلال تخصيصها 8 ملايير درهم لتسديد ترقيات الموظفين برسم سنتي 2020 و 2021، بعدما تم تجميدها لسنتين. وفي ما يتعلق بالمحروقات، أشار أن الحكومة قامت في هذا الصدد بدعم مهنيي النقل العمومي، الذين يصل عددهم إلى 180 ألف، كما ستقوم الحكومة خلال هذا الشهر برفع نسبة الدعم بنسبة 40 في المائة.
وفي ذات السياق أشار عضو المكتب السياسي لـ “الأحرار” أن الحكومة مستمرة في دعم 8 ملايين عائلة مغربية في ما يتعلق بغاز البوتان، مشددا على أن الثمن الحقيقي لقنينة الغاز من الحجم الكبير يصل إلى 156 درهم، علما أنها تباع للعموم بـ 40 درهم فقط، على أساس أن الحكومة ومن خلال صندوق المقاصة هي من تتكلف بأداء الفارق.
كما أشاد بن عمر بتوقيع الحكومة لاتفاق الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية، مشيرا في سياق آخر أن الحكومة تولي أهمية خاصة بالاستثمار، مبرزا أنها وقعت خلال الأشهر الأخيرة على 31 مشروع إستثماري بقيمة 22 مليار درهم مما سيمكن من خلق 11.300 منصب شعل.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…