خرجت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن صمتها فيما يخص الأحداث التي شهدتها مدينة مليلية، حيث قال مسؤول بالخارجية المغربية، أمس الأربعاء، لوكالة أناضول التركية، أن اقتحام المهاجرين لمدينة مليلية (خاضعة لإدارة إسبانيا)، “نفذته شبكات مافيا دولية منظمة، تعمل في الاتجار بالبشر”.
وفي 24 يونيو الجاري، حاول 2000 مهاجر، أغلبهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء والسودان، اقتحام مليلية، حيث لقي على إثر ذلك 23 مهاجرا مصرعهم.
وأفاد المسؤول المغربي للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه: “تم تنفيذ الهجوم (الاقتحام) بعنف شديد وبطريقة مخططة عند نقطة دخول حدودية للتفتيش، بين (مدينة) الناظور ومليلية”.
وأضاف: “الحاجز الحدودي شهد تدفقا هائلا للمهاجرين، مما أسفر عن مقتل 23 مهاجرا وإصابة 76 آخرين، بينهم 18 لا يزالون في المستشفى”.
وتابع: “قام المهاجرون المسلحون بالعصي والحجارة والسكاكين، بمهاجمة عناصر الأمن المغربي، مما أدى إلى إصابة 140 منهم، أحدهم لا يزال في المستشفى”.
وأردف: “المغرب يستنكر المأساة الإنسانية، وسيواصل العمل بحزم وبلا هوادة، ضد شبكات التهريب الدولية للبشر”.
ولم يذكر المسؤول المغربي تفاصيل أكثر عن شبكات الاتجار بالبشر التي يقصدها.