أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، عن “معلومات تفيد بوجود مخطط إرهابي لاستهداف حياة رئيس البلاد قيس سعيد”.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، فضيلة الخليفي، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة تونس: “تواتر معلومات تفيد بوجود مخطط إرهابي لاستهداف حياة رئيس الجمهورية”، وأضافت: “يجري العمل على تفكيك هذا المخطط الإرهابي الذي يستهدف حياة الرئيس”.
وأشارت إلى أنه “تم ليلة البارحة إحباط عملية إرهابية حاول خلالها عناصر من الذئاب المنفردة استهداف عناصر أمن أمام أحد المقرات الحساسة”، وذكرت أنه “تم القبض على منفذ العملية وحجز أداة الجريمة فيما لا تزال التحقيقات متواصلة”.
وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها وزارة الداخلية عن محاولات لاستهداف الرئيس قيس سعيد لكن تلك التهديدات تصاعدت بعد اتخاذ الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليوز الماضي.
ولعل ابرز المحاولات هي تلك المعروفة ” بقضية الطرد المسمم” الذي وصل الى قصر قرطاج في 2021 وقد فتحته مديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت نقابة إقليم الأمن الوطني في تونس، إلقاء القبض على عنصر “إرهابي” أقدم على طعن عدد من عناصر الأمن، في العاصمة.
وفي مارس الماضي، أعلن متحدث الحرس الوطني التونسي (الدرك الوطني) حسام الدين الجبابلي، الكشف عن 148 خلية إرهابية، دون ذكر الفترة التي تم الكشف عن تلك الخلايا فيها.
ومنذ ماي 2011، تشهد تونس من حين إلى آخر، أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدء من 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
*وكالات
الضمان الاجتماعي يعفي أصحاب المعاشات من شهادة الحياة لتبسيط الإجراءات
أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه ابتداء من السنة الجارية، أصبح أصحاب المعاشات المق…