لبنى بوشارب*
حطت جولة مهرجان كناوة مساء أول أمس الخميس الماضي، في مرحلتها الثالثة الرحال بمدينة الدار البيضاء بمركب محمد الخامس، بعد كل من مدينتي الصويرة و مراكش.
وتعد محطة العاصمة الإقتصادية، التي تمتد حتى 19 يونيو الحالي، أياما إحتفالية لجمهور البيضاء من عشاق فن كناوة و عيش تجربة موسيقية رائعة على إيقاع الأصوات الحية أصيلة و تقليدية مع “المعلمية الكبار” وايضا الأصوات الشابة.
وفي تصريح لـ “الأول” عبر لمعلم عبد القادر بن التامي على فرحه بهذه المشاركة و سعادته بجولة مهرجان كناوة ، خصوصا إقامته بمدينة الدار البيضاء.
وقال المعلم بن التامي، أن المهرجان يقام فقط بمدينة الصويرة و يشاركون فيه فنانون عالميون وأنه يتمنى أيضا أن يكون للدار البيضاء مهرجانها مثل الصويرة، وأضاف ” كناوة ليست بمدينة الصويرة فقط بل توجد في كل المدن المغربية، وأنا أريد أن يكون لكل مدينة جمهور كناوة، ولا يجب حرمان الشباب من هذا العرس الكناوي، ويكون لكل مدينة نصيبها من مهرجان كناوة.
من جهة أخرى صرح المعلم إسماعيل رحيل لـ “الأول”، ” أن دورة مهرجان كناوة هذه السنة كانت أمرا جديدا و غير مسبوق، فمدينة الصويرة يجتمع فيها جميع المعلمية، ولكن هذه المرة تم إقتراح تعريف كل “معلم” بمدينته.
وقال “أن الصويرة هي المدينة الأم لمهرجان كناوة ولها طعم خاص، لكن هذه الجولة هي مرحلة تجريبية نتمنى أن تنجح وأن تكون كل عام، لأن كل معلم يريد الإفتخار بمدينته و يحتفل مع جمهور مدينته”.
*صحافيو متدربة
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…