بعد ستة أيام من الأحداث التي شهدها عند مداخله في نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي (1-صفر)، كان “استاد دو فرانس” الجمعة على موعد مع سقوط لفرنسا بطلة العالم وحاملة اللقب في مستهل مشوارها في النسخة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية التي شهدت فوزاً كاسحاً لهولندا على بلجيكا في معقل الأخيرة 4-1.
في سان دوني، شمال العاصمة باريس، لم تكن بداية فرنسا بطلة العالم والفائزة بلقب النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا، في منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول واعدة، إذ سقطت على أرضها وبين جماهيرها 1-2 أمام الدنمارك بعدما كانت البادئة بالتسجيل.
وأبت كرواتيا وصيفة فرنسا في مونديال روسيا 2018، إلا أن ترافق “الديوك” في خيبتهم أيضاً بتلقيها هزيمة مذلة على أرضها أمام النمسا بثلاثية نظيفة سجلها ماركو أرناوتوفيتش (41) وميكايل غريغوريتش (54) ومارسيل سابيتسر (57) في المباراة الثانية للمجموعة ذاتها.
في باريس، مني الفرنسيون بهزيمتهم الأولى أمام الدنمارك منذ الدور الأول لمونديال 2002، بعدما كانوا السباقين الى التسجيل عبر بطل دوري أبطال أوروبا كريم بنزيمة، قبل أن يرد الضيوف بهدفي البديل أندرياس كورنيليوس.
وبذلك، تصدرت النمسا المجموعة بفارق الأهداف أمام الدنمارك قبل مواجهتهما الإثنين على أرض الأولى، فيما تحل فرنسا ضيفة على كرواتيا.
وفي المجموعة الرابعة، كان تذمر نجم بلجيكا ومانشستر سيتي الإنكليزي كيفن دي بروين من هذه المباريات التي تقام مباشرة بعد انتهاء الدوريات والمسابقات الأوروبية للأندية، في مكانه إذ سقط ورفاقه أمام هولندا في بروكسل 1-4 بعدما كانوا متخلفين برباعية نظيفة.
وبعد سلسلة من 6 مباريات متتالية من دون فوز أمام “الشياطين الحمر” إن كان ودياً أو رسمياً، حققت هولندا الفوز أخيراً وخرجت منتصرة من الأراضي البلجيكية للمرة الأولى منذ 1996 في تصفيات مونديال 1998، وذلك بفضل ثنائية لممفيس ديباي وهدفين من ستيفن بيرغوين ودنزل دمفريس.