انطلقت اليوم أشغال الملتقى الدولي السادس للإبداع الفني تحت شعار “التربية على التسامح” والذي سيمتد إلى يوم السبت المقبل بفضاء كلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس.
وفي كلمة له، أكد عبد اللطيف كداي، عميد كلية علوم التربية، أن هذه الدورة جاءت من أجل تكريس قيم التسامح والذي يعتبر الفن مدخلا من مداخله، مشيرا إلى أن المحطة السادسة تأتي في إطار تراكم نوعي لكلية علوم التربية في مجال التربية الفنية والتي ساهم فيها تخصص التربية الجمالية الذي تحول معه الحرم الجامعي إلى فضاء للإبداع.
وقال كداي “إن القيمة المثلى للفنون تتمثل في ترسيخ قيم التسامح سواء تعلق الأمر بالمسرح أو التشكيل أو الكتابة الإبداعية” ، مضيفا بالقول ” عندما نستمع للموسيقى أو نشاهد عملا مسرحيا فإن هناك لغة واحدة هي التي يتم التعبير بها وهي لغة الإنسان الذي يعبر برقي عن مجموعة من الرسائل التي تتضمنها مختلف الفنون”.
واعتبر عميد كلية علوم التربية أن حضور ضيوف دوليين، الذين يشاركون بإبداعاتهم الفنية ويؤطرون ورشات فنية، يجسد مبادئ التربية على التسامح بين الشعوب.
ومن جانبه، أوضح نور الدين التباعي، رئيس جمعية فناني القصبة، إلى أن “الغاية من هذه الدورة هو نشر مبادئ التسامح وقيمه الكبرى بمفهومها الكوني عبر الثقافة والفن وبواسطتهما ، مشيرا إلى أن حضور فنانين ومختصين من عدد من الدول يبرز الدور الفعال لضمان التعايش والسلم سيما في الظرف الراهن.
أما حاتم حسون، رئيس الأكاديمية الأمريكية الدولية للتعليم العالي والتدريب، فنوه بتجربة المغرب في مجال الفنون والآداب والتي اعتبرها “دليل ساطع على تنزيل خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة بهذا البلد الذي لديه حضارة عريقة”.
يذكر أن هذا الملتقى سيعرف تنظيم ورشات مفتوحة فنية وتكوينية في التشكيل والخط العربي والكاريكاتير ، والموسيقى ،والمسرح والنحت والسيناريو والتصوير، والتعبير الجسدي،إضافة إلى الثقافتين الأمازيغية والحسانية.
ويشارك في الملتقى فنانون وخبراء من عدد من الدول منها إسبانيا وانجلترا والدنمارك وبلجيكا والسينغال والسعودية.
يذكر أن الملتقى نظمه ماستر التربية الجمالية بكلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس بالرباط. بشراكة مع جمعية فناني القصبة والأكاديمية الأمريكية الدولية للتعليم العالي والتدريب.
المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ ويحافظ على حصته من التونة الحمراء
رفع المغرب من حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ، فيما حافظ على حصته م…