أعلن المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، التابع لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، عن تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر انعقاد اجتماع المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يوم 9 ابريل المقبل.
وقال المكتب النقابي في بلاغ له توصل “الأول” بنسخة منه، أنه “منذ أكثر من سنة ومستعجلات مستشفى ابن طفيل مغلقة و الاوراش متوقفة دون ان تقدم الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش أية توضيحات لتستمر معها معاناة المرضى و الأطر الصحية بمستعجلات مستشفى الرازي التي وجدت نفسها في مواجهة يومية مع المرتفقين و العمل في ظروف كارثية في غياب تام لأبسط الوسائل، لتتحمل لوحدها ضريبة هذه الفوضى و الانهيار الذي أصاب العرض الصحي بهذا المركز ، وقد قام المكتب النقابي الموحد بذق ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة للتذكير بأن الوضع الذي يعيشه المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لا يليق بحجم تضحيات اطره ولا بتطلعات المواطنات و المواطنين و لا بالتحديات المستقبلية التي تنتظره و الاوراش التي تم اطلاقها، و لا بمدينة تعتبر الوجهة السياحية الأولى بالمغرب، و مكانا لانعقاد العديد من المؤتمرات و التظاهرات الدولية و الوطنية الهام”.
وطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية ووالي جهة مراكش أسفي بفتح تحقيق لمعرفة الظروف الكامنة وراء توقف مستعجلات مستشفى ابن طفيل لأزيد من سنة مع ربط المسؤولية بالمحاسبة،ط.
كما عبر عن استنكاره لغياب تحديد الأوليات في الاستثمار داخل المركز وتوجيهه لأمور ثانوية بالمقارنة مع أهمية ودور المستعجلات باعتبارها ذات أولية وأهمية قصوى بالنسبة للإقليم والجهة.
وندد المكتب النقابي، بضعف إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وعجزها على بلورة تصور واضح للإقلاع بهذه المؤسسة وتطوير العرض الصحي بها يستجيب للتحديات المستقبلية ولتكون جاهزة لإنجاح كافة الاوراش الكبرى التي يعرفها القطاع.
كما دعا جميع المتدخلين في تدبير وتسيير ومراقبة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وكذلك هيئات المجتمع المدني والحقوقي والمنتخبين لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والترافع القوي لانتشال المركز من هذا الوضع الكارثي ووقف معاناة المرضى اليومية، و إنصاف الأطر الصحية ورد الاعتبار لهذه المؤسسة العمومية الصحية الجامعية،