يعيش حزب الأصالة والمعاصرة على وقع جدل بشأن “القاعة” التي كانت ستحتضن اجتماع المجلس الوطني للحزب، فبعد أن كان مقررا أن يقام المجلس بقاعة “كاري دوور” بالدار البيضاء، تلقى أعضاء المجلس الوطني للحزب مراسلة من رئيسته فاطمة الزهراء المنصوري، تخبرهم بتغيير المكان إلى مدينة سلا.
وحسب مصادر مطلعة فإن قيادة البام وجدت نفسها في حرج كبير، حيث أن قاعة “كاري دوور” بالدار البيضاء، التي كان مبرمجاً أن تحتضن المجلس الوطني، تقع على أرض موضوع بحث من طرف الشرطة القضائية، بسبب تفويتها من طرف رئيس جماعة سابق لزوجته، بثمن بخس، بالرغم من أنها تساوي الملايير، بتدخل من صديقه الوزير السابق.
بعض قياديي البام بمدينة الدار البيضاء وبسبب حساباتهم السياسية بالمدينة دفعوا بقوة بان تنعقد دورة المجلس الوطني للحزب بالقاعة موضوع الجدل، وذلك من أجل تبييض “القضية” وإظاهر دعم الحزب للرئيس السابق لجماعة عين الشق، والوزير السابق الذي له دور كبير في تسيير الدار البيضاء من خلف الستار.
سعيد الناصيري، حسب المصادر، كان يرغب في إظهار الدعم للقيادي النافذ في المدينة. لكن اللغط الذي خلفه اختيار “القاعة” جعل المنصوري وعبد اللطيف وهبي والمهدي بنسعيد، يقررون تغيير عقد الدورة من الدار البيضاء إلى سلا رفعاً للحرج، خصوصاً أن الأمين العام للحزب، هو في نفس الوقت وزير للعدل.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…