أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” في حسابه على تيليغرام أمس السبت مسؤوليته عن هجوم على أفراد من الأمن المصري بشمال سيناء الأربعاء الماضي أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة أربعة آخرين.
وكان الجيش المصري قد قال الأربعاء إن الهجوم استهدف نقطة تمركز أمنية في المنطقة الساحلية بشمال شرق سيناء على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة.
وتُواجه مصر منذ سنوات تصاعدا في أنشطة الإسلاميين المتطرّفين في شمال ووسط سيناء، خصوصا بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 إثر احتجاجات شعبيّة حاشدة ضد حكمه.
وتشن القوات المصرية منذ فبراير 2018 حملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في شمال ووسط سيناء وفي مناطق أخرى من البلاد، حيث استهدفت تلك العناصر السيّاح والأقباط إلى جانب قوّات الأمن.
ومنذ بدء الحملة، أعلن الجيش المصري مقتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنّهم جهاديّون أو كما يسمّيهم العسكريّون “تكفيريّون”.
كما سقط خلال هذه الحملة عشرات العسكريّين، وفق إحصاءات الجيش.