علم موقع “الأول” أن الاجتماع الذي دعت إليه لجنة تتبع ملف مركب محمد الخامس بمجلس مدينة الدار البيضاء، مع شركة “كازا إفنت” المفوض لها تدبير تنظيم التظاهرات في الملعب، قد شهد هجوماً في بدايته من أعضاء اللجنة على مدير الشركة محمد الجواهري، مطالبينه بتقديم توضيحات بخصوص ما شهدته مبارتي الرجاء والوداد من تنظيم كارثي الأسبوع الماضي.
وقد تقدّم الجواهري حسب مصادر مطلعة، خلال الاجتماع الذي دام قرابة 3 ساعات متواصلة، بعرض تفصيلي حول المشاكل التي تعترض عمل الشركة وأهمها إتلاف مجموعة من المرافق الخاصة بالملعب، من مراحيض وكراسي، وأيضاً، البوابات الالكترونية، بالإضافة إلى تزوير تذاكر المباريات.
وعدّد الجواهري الخسائر التي قال إنها لحقت الملعب بعد المبارتين التي احتضنهما نهاية الأسبوع الماضي، وأكد أن 13 مروحة تم تعطيلها، ونزع 26 ذراع مروحة من مكانه، وسرقة 48 صنبور و12 من أليات المراحيض، ونزع 10 أبواب خاصة بالمراحيض من مكانها، ونزع 4 أنابيب خاصة بمياه الشرب.
وأضاف الجواهري أنه تمّ تخريب محلّ توضع به أليات البناء، وتخريب باب المنطقة 3 بالملعب، بالإضافة إلى 3 كاميرات، و5 كاميرات معلقة ثابتة، 4 أغطية خاصة بالمروحيات، وأربع واجهات زجاجية متواجدة بالمنطقة 6 و7 تمّ تكسيرهم، وتخريب المكان المخصص لأحد الحراس العاملين في الملعب والعبث بمحتوياته، بالإضافة إلى تخريب أليات الصوت ولاقط إحدى شركات الاتصالات، و148 كرسي تمّ نزعه من مكانه، و10 أبواب خارجية تمّ تعطيلها.
وبعد ذلك اشتكى الجواهري من الأعداد الغفيرة التي أصبحت تحجّ بقوة إلى ملعب محمد الخامس، مؤكداً أنها لا تتلائم والقدرة الاستعابية للمدرجات، مشيراً في ذات السياق إلى أن هذه الأعداد تفرض مسؤوليات محددة بين الأمن وإدارة النادي والشركة ولا يمكن إلقاء اللوم فقط على الشركة.
وأشار الجواهري في دفاعه عن الشركة إلى أنه على الأمن مضاعفة تواجده خارج أرضية الملعب من أجل ضبط النظام خلال المباريات لكيّ لايتكرر ماجرى، محذراً من أن تزوير التذاكر تحوّل إلى إكراه حقيقي يؤرق المنظمين.
وعرف اللقاء مجموعة من المقترحات التي سيتم تعميق النقاش بخصوصها في اللقاءات المقبلة وأهمها ملعب جديد بطاقة استعابية أكبر يستجيب لطلب جماهير المدينة، وتخصيص بطاقة يتم تعبئتها من طرف الجماهير لولوج الملعب، وغيرها من المقترحات.
وحسب مصادرنا فقد قرر أعضاء اللجنة ضرورة الاستماع لباقي المتدخلين من أجل النقاش وتقديم معطيات جديدة، بعد أن حاول الجواهري التنصل من المسؤولية ورميها في اتجاه الأمن وإدارتي الفريقين.
وبهذا الصدد، تقرر عقد لقاء السبت المقبل، يضم مسؤولين عن المكتبين المسيرين للفريقين، ثم ممثلين عن إدارة الأمن، بالاضافة إلى زيارة من أجل الوقوف على حقيقة الخسائر التي كشف عنها الجواهري في تقريره.
وقد حضر عن مجلس المدينة من أعضاء لجنة التتبع بالإضافة إلى ممثلي المصالح الخارجية، كل من كريم الغليبي، ومصطفى حيكر وعبد الحق نور الدين وعبد الصادق مرشد بالإضافة إلى نائب العمدة عبد اللطيف ناصيري.
المحافظة العقارية تحقق “نتائج غير مسبوقة” برقم معاملات بقيمة 9,2 مليار درهم في عام 2024 منها 6 مليارات تُحول إلى ميزانية الدولة
انعقد اجتماع المجلس الإداري للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، ب…